هنّأت السيدة نازك رفيق الحريري اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بحلول عيد الفطر المبارك . ودَعت أبناءَ الوطن إلى التأمُّل في ما تحمله هذه الأيام المباركة من معاني الخير والمودّة والرحمة التي يحثّنا عليها المولى سبحانه وتعالى في كتابه الكريم لتخطّي الصعوبات التي يمرُّ بها لبنان والنأيِ بالنفس عن الخلافاتوالتجاذبات التي أودت بنا الى ما نحن عليه.
ورأت السيدة نازك رفيق الحريري في هذه الأيام الخيِّرة فرصةً مُتجدّدة للتواصل بين اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، وتأكيد تماسُكهم وتمسُّكهم بالتعاليم السماوية الجامِعة والهادفة جميعاً إلى إصلاح الذات والتعاون مع الآخر من أجل إصَلاحِ المجتمع وترسيخ التسامح والتراحُم فيه.
وجدَّدت عقيلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري النداء إلى الجميع في لبنان إلى تحمُّل مسؤولياتهم تجاه بلدهم وإلى مواصلة مسيرة إعادة بناء الدولة وتدعيم مؤسساتها. هذا الهدف الكبير الذي وحَّد الجميع وشارك فيه الجميع في لبنان بقيادة الرئيس الشهيد رفيق الحريري فور انتهاء الحرب الأهلية، وبدأت نتائجه تثمر نمواً وتقدماً في الأراضي اللبنانية كافة، حتى وقع الاستشهاد الكبير وبات لبنان أمام تحدِّي كبير وصعب للحفاظ على الإنجازات الضخمة التي حقَّقها الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع اللبنانيين واللبنانيات بنهضة لبنان الإنمائية والإعمارية والتربوية والانسانية والخيرية ومن خلال السعي الدؤوب لتحقيق السلم الأهلي في وطنه الحبيب لبنان وفي العالم العربي أجمع .
وأملَت السيدة نازك رفيق الحريري بأن تتغلب دائماً لغة العقل والحكمة والتسامح والحوار. وجدَّدت التمسُّك بالنهج الذي أرساه الرئيس رفيق الحريري من أجل لبنان السيد الحر المستقل، وفي سبيل بناء وطن آمن وحاضن للجميع، ينعم بالاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وختمت السيدة نازك رفيق الحريري ” اللهم إننا نسألك في هذا العيد الفضيل الرحمة والمغفرة للرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء الابرار وأن ترزقنا لأمان والسلام في بلداننا العربية والإسلامية وفي العالم أجمع . وكل عام وأنتم ووطننا الحبيب لبنان بألف خير .
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More