توجَّهت السيدة نازك رفيق الحريري بأحرِّ مشاعر العزاء والمؤاساة إلى الشعب اللبناني عموماً وإلى أسر ضحايا ومصابي التفجير المروع الذي دمر عاصمتنا الحبيبة بيروت . وأشارت السيدة نازك رفيق الحريري ” إنه ليوم حزن وطني كبير ننحني فيه إجلالاً وتكريماً لضحايا عاصمتنا الحبيبة بيروت ونصلي لراحة نفس شهداء الوطن الابرار . فإنني ادرك تمام المعرفة كم هو صعب فراق الأحبة وقد غاب عني رفيق عمري ودربي الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، ولكن عزاءنا الوحيد هو الذكرى الطيبة التي لا تغيب مع الأيــــــام ولا تمحوها الأحزان لأن الذين نُحبِّهم يعيشون أبداً في القلب والبال .
كما توجهت بتحية اكبار لشهداء تفجير مرفأ بيروت الذين قدموا أرواحهم فداء لهذه المدينة التي كانت ومازالت تحتضن قافلة من الشهداء ، بيروت التي اتشحت بالسواد والحزن على فراق رفيق الوطن الرئيس الشهيد رفيق الحريري وهي اليوم تبكي مجدداً شهدائها الابرار.
إن هذه الجريمة المرفوضة والمُستنكَرة بأشد العبارات أصابت كل بيت من بيوت لبنان وأعادت إلى الذهن صورة قاتمة شهدها وطننا، عقِبَ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الحرية والحقيقة.
ودعت السيدة نازك الجميع في لبنان، قيادةً وشعباً، إلى الوقوف يداً واحدة في مواجهة التحديات والمصاعب الكبرى التي تحيط بنا. وشدَّدت على أن الوحدة الوطنية والتضامن بين اللبنانيين، بانتماءاتهم المختلفة، هما الضمانة الوحيدة لأمننا واستقرارنا. ورأت عقيلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري أننا بتنا بحاجة أكثر من أي زمن مضى إلى كشف الحقيقة ومعرفة من يقتلُ الأبرياء ومن يقف وراء كل تلك الجرائم الإرهابية التي تستهدف ضرب السلم الأهلي والاستقرار الوطني في لبناننا الحبيب.
وإذ جدَّدت السيدة نازك رفيق الحريري مشاعر العزاء والتضامن مع اهالي شهداء تفجير المرفأ ، ابتهلت إلى الله سبحانه وتعالى حتى يُعجِّل في انجلاء الحقيقة وإحقاق الحق والعدالة، وأن يحمي لبنان الحبيب وشعبه الطيب من كل مكروه.
المكتب الإعلامي
إكرام صعب
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More