اعلنت “مؤسسة مي شدياق” في بيان، عن ” افتخارها بالإعلان عن تعيين مؤسستها ورئيستها الدكتورة مي شدياق وزيرة دولة لشؤون التنمية الإدارية في الحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري”.
واشارت الى انه “على مدى أكثر من 25 سنة، عملت الدكتورة مي شدياق بقوة الكلمة، فبدأت حياتها المهنية كمذيعة في محطة إذاعة صوت لبنان، واستخدمت هذه المنصة للانطلاق في مسيرتها التلفزيونية كمذيعة أخبار ومراسلة حرب في المؤسسة اللبنانية للارسال LBC. وقاتلت من أجل حرية اللبنانيين عندما تجرأت على الوقوف في وجه حال الطغيان التي كانت سائدة بعيد الحرب الأهلية اللبنانية من خلال برنامجها، “نهاركم سعيد” كانت دوما ما تتعرض للتهديدات”.
وتابعت: “بعد ستة أشهر من اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري عام 2005، تعرضت معالي الوزيرة لمحاولة اغتيال من خلال تفجير سيارتها في الخامس وعشرين من أيلول عام 2005 ما تسبب في فقدانها ساقها اليسرى وذراعها. وبعد عشرة أشهر من العمليات الجراحية والعلاجية، عادت إلى شاشة التلفزيون في برنامج سياسي حواري يدعى “بكل جرأة”، كما وقامت بنشر كتاب بعنوان Le ciel m’attendra الذي حصل على جائزة “Prix vérité” في Le Cannet، فرنسا.
حصلت مي شدياق على درجة الدكتوراة في (علوم الإعلام والتواصل) بتميز عالٍ من جامعة بانثيون باريس II Assas عام 2008، وهي تعمل الآن في مهنتها الأكاديمية كأستاذة جامعية في جامعة سيدة اللويزة NDU.
كما ونشرت كتابا آخر بعنوان La télévision mise à nu، وقد منح الكتاب “جائزة فينيكس” التي تكرم الكتب الفرنسية التي كتبها كتاب لبنانيون عام 2014″.
اضافت: “وبعد مرور أربع سنوات من محاولة الاغتيال، أسست الدكتورة مي شدياق منظمتين غير ربحيتين. مؤسسة مي شدياق (MCF) إضافة إلى معهد الإعلام التابع لها (MCF-MI) تعنى MCF بالتدريب والبحوث، والتعليم في قضايا الإعلام والديمقراطية والرعاية الاجتماعية. كما ويهدف المعهد الإعلامي إلى سد الفجوة بين عالم الأكاديميا والصناعة الإعلامية، حيث يزود الطلاب والمهنيين بأحدث التقنيات وبرامج التدريب من أجل تحسين قدراتهم العملية والتنافسية”.
وختمت: “حصلت شدياق خلال مسيرتها المهنية على الكثير من الجوائز والميداليات الدولية وأصبحت معروفة في كل أنحاء العالم كرمز للمقاتلة الشرسة والمتحضرة في سبيل الحرية.
واليوم، تعد شدياق الشعب اللبناني بتنفيذ مسؤولياتها الوزارية بإخلاص وأمانة ومواصلة نضالها من أجل الحقيقة”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More