رعى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، إحتفالا بإطلاق برنامج “الجمال من أجل حياة افضل”، لمؤسسة “لوريال للمسؤولية الإجتماعية”، في مدرسة “UNWFPA” للفتيات اللاجئات في بر الياس، بدعوة من “لوريال المشرق العربي” ومؤسسة “كياني” برئاسة نورا جنبلاط.
حضر الإحتفال، النائب وائل بو فاعور، المدير العام ل”لوريال المشرق العربي” فيليب باتساليدس ومؤسسة جميعة “أصدقاء كياني” في الولايات المتحدة الأميركية عايدة الشرباتي الشواف، الى رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات إجتماعية وإعلاميين والطلاب.
حمادة
وفي كلمة له قال الوزير حمادة ” إن أفضل ثمرة لكل هذا الجهد اللبناني والإستثمار اللبناني في العمل الإنساني تجاه أشقائهم أن يأتي بثماره، ليس فقط هنا ولا في الخارج وراء البحار، لكن وراء هذه الحدود التي نتمنى أن يعود اليها نظام ديموقراطي إنساني، جدير بالقول القديم أن دمشق قلب العروبة النابض الذي وللأسف إنخفض وخف نبضها مؤخرا”.
وقال: “بداية، أتوجه بالتحية الى السيدة نورا جنبلاط التي أغدقت علينا بالشكر، كما اشكر الشقيقة العزيزة السيدة عايدة التي تركت آفاقا اخرى لتحط وتشد على يد السيدة نورا جنبلاط، ويكون هذا البرنامج بالتعاون مع هذا الفريق المميز الذي أنحني امامه ممثلا وزارة التربية، شاكرا بإسمها جهودكم. ونشكر برامج الأمم المتحدة وبرنامج “UN woman for peace”، الذي يعاونكم في هذه المبادرة، والجامعة الأميركية في بيروت وكل البلديات والقرى والأهالي، والرؤساء والأعضاء الذين كانوا جزءا من “كياني” ومن كل العمل، الذين قدموا لبنان لأطفال سوريا ولجنسيات أخرى لأنه برنامج تعليمي مفتوح للجميع”.
أضاف: “هذا المشروع يتعلق بشريحة من الشابات اللواتي ربما حرمن في بدايات التعليم الدراسي من الدخول الى الصفوف والتعلم بحسب البرنامج اللبناني أو السوري. فهذا العام حصدت آلاف من الطلاب والطالبات السوريات الذين نجحوا، زهاء 4000 طالب سوري نجحوا في شهادة البريفية وزهاء 5000 آخرين في الشهادة الثانوية الثانوية، وأصبحوا الآن ربما على استعداد بمساعدة الأونيسكو ومنظمات عديدة للإنتقال الى آفاق جديدة، إن كان هناك حل سياسي في سوريا عادل يعيد للشعب كلمته، أن يكونوا هم فعلا الجيل الذي ساهم لبنان بعدم فقدانهم وساهم أيضا في بناء سوريا الغد من خلال هؤلاء الأطفال والشبان والشابات”.
وتابع: “قبل التوقف عند مشروع “لوريال الجمال من أجل مجتمع افضل”، نحن نعرف لوريال من خلال المحلات الجميلة والسيدات المرموقات، وكل ما يتقدم في الواجهة لهذه المؤسسة الفرنسية والدولية العريقة جدا التي تحلق فوق كل العالم وحطت أخيرا في بر الياس، تدرس بعض الجمال ليكون بالنسبة لفتياتنا وسيلة لتعليمهن ولتبوء وظائف وفرص عمل ستتيح لهم أن يكونوا في كل مكان في العالم سفيرات لبنان وسوريا ولوريال في تعليم الجمال”.
جنبلاط
وفي كلمة لها قالت جنبلاط “في هذا اللقاء الجامع نطلق سويا البرنامج التعليمي الخيري لمؤسسة لوريال، الذي يهدف الى تنمية المجتمعات النامية في العالم، وخصوصا الفئات الأضعف والأقل حظا، من خلال التدريب الإحترافي الذي يطمح في توفير فرص عمل لتسهيل إعادة دمجهم في المجتمعات. هذه الخطوة تندرج ضمن السياسيات التربوية ل مؤسسة “كياني”، التي أنشأت سبع مدراس، تضم ما يزيد عن 3500 تلميذ يتلقون العلم وفق التعليم الرسمي اللبناني، بهدف إنقاذ جيل كامل من السوريين الذين عاشوا أهوال الحرب السورية والتهجير، وهم بحاجة لرعاية خاصة، وهي حق من حقوق الطفل، وهم مستقبل سوريا”.
وأضافت “نفتتح هذه الأكاديمية وبرنامج التعليم الإجتماعي الذي سيساعد الشابات على مواجهة الظروف الصعبة التي يعشنها، من خلال تعلم مهنة تساعدهن في خدمة أنفسهن وبالتالي عائلاتهن، وهنا تكمن أهمية هذه الأكاديمية التي تكمل مهام مراكز التأهيل والتدريب التي أقامتها “كياني” بالتعاون مع الجامعة الأميركية في ييروت وبرنامج الأغذية العالمي”.
وشكرت جنبلاط كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الحيوي، وفي الطليعة وزارة التريية والتعليم العالي الممثلة بالوزير حمادة لإحتضانه هذا المشروع وإصداره قرارات هامة، شكلت تحولا في مسيرة مدارس “كياني”، ومصادقته على شهادات لتصبح معترف بها. وكذلك الوزير وائل بو فاعور الذي كان داعما كبيرا في إنشاء مدارس “كياني” اثناء توليه وزارة الشؤون الإجتماعية ولا يزال موكبا للنشاطات في وزارة الشؤون”.
باتساليدس
بدوره، لفت باتساليدس أن “مؤسستي لوريال و”كياني” على قناعة بمنح جميع الأشخاص فرصة متساوية للحصول على المهارات اللازمة للإندماج في المجتمع، بغض النظر عن خلفيتهم أو جنسيتهم أو دينهم. وقال ” هذا هو السبب وراء وجودنا اليوم في افتتاح “أكاديمية الجمال من أجل حياة أفضل”، لنؤكد لجميع الشابات الحاضرات، التزامنا الكامل لإعطائهن الدافع واحترام الذات ووسائل إعادة اندماجهم المهني، من خلال دورات تدريبية على يد محترفين. ونحن فخورون بالتعاون مع ” كياني” وواثقون بأن تعاوننا سيعطي نتائج مثمرة”.
وطنية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More