الإماراتية أمل القبيسي تفوز بجائزة التميز البرلماني كأفضل رئيس برلمان عربي

خاص -nextlb

أعلن الاتحاد البرلماني العربي عن منح رئيسة المجلس الوطني- الإتحادي لدولة الامارات العربية المتحدة )البرلمان الإماراتي(الدكتورة أمل عبد الله القبيسي ، جائزة التميز البرلماني لفئة رؤساء البرلمانات العربية، تقديراً لإسهاماتها وإنجازاتها البرلمانية المتميزة على المستويين الوطني والعربي والصعيدين الإقليمي والدولي، وما تحقق للمجلس الوطني الاتحادي من تطور وتقدم في ظل رئاستها، على كافة المستويات، وما أطلقته من مبادرات ومشاريع وبرامج برلمانية رائدة، فضلاً عن إسهامها الكبير في تطوير منظومة العمل والأداء البرلماني بالمجلس الوطني الاتحادي من خلال الخطة الاستراتيجية 2016 -2021، التي تمثل طفرة نوعية غبر مسبوقة في العمل البرلماني على المستويين الخليجي والعربي.
وللمناسبة، أعربت الدكتورة القبيسي عن تقديرها للإتحاد البرلماني العربي، وجهوده المحفزة للتعاون البرلماني والارتقاء بالعمل التشريعي. مشيرة إلى أن الجائزة هي تقدير للدور الحيوي الذي يقوم به المجلس الوطني الاتحادي في دعم وتعزيز العمل الجماعي البرلماني على الصعيدين العربي والدولي، وما يقدمه في خدمة الشعوب العربية والدفاع عن قضاياها ومصالحها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأضافت القبيسي بأن التميز في دولة الامارات بات ثقافة عمل تقتدي بنهج وتوجيهات قيادتها الرشيدة. وأشارت إلى أن الديبلوماسية البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي باتت تلعب دوراً فاعلاً في دعم ومساندة الديبلوماسية الرسمية للدولة وللقضايا الخليجية والعربية، سواء في المحافل البرلمانية الدولية، أو عبر تعزيز العلاقات الثنائية مع مختلف دول العالم، والتواصل مع برلماناتها، والدفاع عن مواقف الدولة وشرح سياستها الخارجية ووجهات نظرها حيال مختلف القضايا، وإبراز إنجازات الدولة الحضارية والتنموية، مؤكدة بأن التعاون العربي المشترك، والعمل الجماعي العربي لا يكتمل سوى بتضافر جهود الديبلوماسيتين الرسمية والبرلمانية.
وخلال تجربتها البرلمانية قامت القبيسي بدور مميز على صعيد الديبلوماسية البرلمانية، وقدمت العديد من أوراق العمل على المستوى العربي والدولي وطرحت المواضيع المحورية في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي حرصاً من المجلس الوطني الاتحادي على مواكبة توجهات الدولة وسياستها الخارجية، والدفاع عن القضايا التي تتبناها لاسيما تلك المتصلة بالأمن والسلم الدوليين ومنها تقديم مشروع قرار بند طارئ بشأن “دور البرلمانيين في وقف اضطهاد أقلية الروهينجا في ميانمار: الدعوة لتحرك دولي عاجل لحماية حقوق الإنسان” والذي حاز التأييد بالإجماع من قبل الاتحاد البرلماني الدولي.

لمشاركة الرابط: