تم تداول معلومات عن أن الحكومة اللبنانية ترفض مساعدة فرنسيّة قِوامُها طن ونصف من المعدات وثلثها من الأدوية، بحجّة أنّها لم تَعُد بِحاجَة لها، وبالتالي أُلغِيَت الرحلة الفرنسيّة بكلّ مَن كان آتيًا على متنها من أطبّاء وممرضين ولوجستيين متطوّعين.
كذلك، أفيد بأنه الدولة اللبنانية رفضت إدخال مساعدات إماراتية لأن الامارات طلبت توزيع المساعدات عن طريق السفارة مباشرة الى المتضررين وليس عن طريق الدولة بعد فضيحة بيع المساعدات الكويتية.
وصدر عن المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء البيان الاتي: “مرة جديدة تحاول بعض الجهات إلحاق الضرر بلبنان من خلال ترويج شائعات أن الدولة اللبنانية رفضت مساعدات من بعض الدول. إن هذه الأخبار كاذبة ومضللة وتهدف الى قطع الطريق على المساعدات التي تقدمها دول العالم للبنان. إن لبنان يرحب بأي مساعدة من الدول الشقيقة والصديقة ومن كل المؤسسات في العالم، ويتوجه إليها بالشكر العميق على وقوفها إلى جانبه في هذه الكارثة التي أصابته”.
الخارجية
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أنّه “عطفاً على الاخبار المتداولة حول رفض لبنان مساعدات طبية وعرقلة وصول طواقمها الى بيروت، يهمّ وزارة الخارجية و المغتربين ان تؤكد على تقديرها العالي لموجة التضامن العارمة التي عبّرت عنها الدول الشقيقة و الصديقة من خلال ما سارعت الى ارساله من مساعدات انسانية في المجالات الطبية و المادية و العينية، وهي إذ تنفي كافة الاشاعات المتداولة أعلاه تجدد ترحيبها و تثمينها بكافة المساعدات الضرورية، على ان يتم التنسيق المناسب مع الجهات اللبنانية المختصة تأميناً للحصول على الاحتياجات الملحّة منها وفقاً للاولويات المطلوبة”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More