أعلن القيّمون على موقع فايسبوك خلال أكبر حدث سنوي جرى مؤخرًا عن إنشاء أداة سريعة للتأريخ، من بين أمور أخرى يحتاجها الصحافيون في عملهم اليومي.
وكان هناك أمران واضحان في الكلمة الرئيسية لمؤسس موقع التواصل الإجتماعي مارك زوكربيرغ في مؤتمر F8 لعام 2018، وهما أنّ فايسبوك يحتاج إلى جعل الأشخاص أكثر أمانًا ولن يتوقف عن صنع مواد رائعة وأدوات جيدة لذلك، إضافةً الى أنّ المؤتمر الذي عُقد هو للمطوّرين، ولكن المنتجات التي يطلقونها ستغير كيفية إخبار الصحفيين للقصص.
1- المجموعات
يعتبر زوكربيرغ أنّ المجموعات تشكّل “الجزء الأكثر فائدة في فايسبوك” للعديد من المستخدمين وتزعم الشركة أن 1.4 مليار شخص يستخدمون المجموعات كل شهر. وقال: “سنرى عملاق التواصل الإجتماعي يتضاعف على المجموعات ويؤمن المستخدمين الإداريين بالأدوات اللازمة لإدارة مجتمعاتهم بشكل أفضل. بالنسبة إلى غرف الأخبار، فإنّ هذا يعني إعادة التركيز على الأخبار وبناء مجموعات حول شرائح الجمهور المتخصصة. فقد لا تعتمد قوة مؤسسات الإعلام المستقبلية على امتلاك الملايين من “إبداءات الإعجاب” على صفحتها على فايسبوك، بدلاً من ذلك، يمكن للمؤسسات الإعلامية الحكم على نجاح شبكاتها استنادًا إلى عدد المجموعات التي تديرها. وهذا يعني تجزئة جماهير وسائل الإعلام الاجتماعية إلى مئات أو الآلاف من المجموعات التي تركز على مواضيع محددة ومجالات التركيز. يحب المسوقون ذلك أيضًا، لأنه يمكنهم عرض الإعلانات المناسبة على المحتوى المناسب للجمهور المناسب.
2- القصص
لا تقلل من شأن الشكل الذي تم إنشاؤه بواسطة سناب شات وقد جعله المراهقون الذين يشاركون صورهم مشهورًا. القصص على هذه المنصّة لديها الطريقة الأساسية لمشاركة الناس. تكون القصص عمودية وقابلة للنقر، ومحسَّنة للهاتف المحمول، وهي عبارة عن شكل يتميّز بأعلى شاشات فايسبوك وإنستغرام وواتسآب وماسنجر. راقب تطبيق WhatsApp Status، الذي يضم الآن 450 مليون مستخدم يوميًا، مما يجعله أكبر تنسيقات القصص في العالم. هناك فرص هائلة لتقديم قصص تفاعلية وقابلة للتصفح للمشاهدين، ولكن يجب أن يكون كل اعتبار حول سرد القصص لأجهزة الموبايل.
3- واتسآب
ألم يكن واتسآب كابوسًا لمؤسسات الأخبار؟ نعم فعلا. كانت واجهة برمجة التطبيقات حتى الآن تخضع لحراسة مشددة، لذلك كافحنا لتوزيع أو قياس النجاح على واتسآب. يمكن أن يتغير ذلك حيث أعلن فايسبوك عن التركيز على مساعدة الناس على التواصل مع الشركات على واتسآب.
وقد أطلقت شركة واتسآب تطبيقًا للشركات الصغيرة مؤخرًا، وستتوسع قريبًا إلى الشركات الكبيرة أيضًا. توقع أدوات جديدة لتسهيل مشاركة غرف الأخبار مع الجماهير على تطبيق واتسآب.
4- التشفير
قال فايسبوك إن واتساب هو أكبر منصة لتبادل الرسائل المشفرة من شخص لشخص، وهذا يعني أنه حتى فايسبوك لا يمكنه تتبع ما يتحدث عنه الأشخاص بسهولة على نظام المراسلة، ولكنه يجعل المساحة أيضًا بمثابة حفرة للأكاذيب والشائعات والمعلومات المزيفة. يُشار إلى أنّه في واتساب، من الصعب تتبع ما يجري هناك. توقع نظريات المؤامرة الفيروسية القادمة والقصص المزيفة للحصول على زخم في واتساب قبل دخولها في المواعيد الزمنية العامة للفايسبوك وانستغرام.
5- التحقق من السلامة
كيف يمكن لـفايسبوك أن يجعل التحقق من السلامة مع الصور ومقاطع الفيديو أفضل؟
يتيح لك المنتج تسجيل الدخول للسماح للأصدقاء والعائلة بمعرفة أنك في أمان عندما تقع كارثة. الآن يمكن أن يقدم شهود العيان الصور ومقاطع الفيديو لحواجز الطرق والفيضانات والحرائق وغيرها. يجب أن يراقب الصحفيون هذه المساحة لأن “التحقق من السلامة” ستصبح أداة تجميع فعالة جدًا لمصادر صحافة المواطن خلال المواقف الإخبارية العاجلة.
6- الإعلانات السياسيّة
وقال زوكربيرغ بشأن استخدام روسيا أدوات الإعلان على موقع فايسبوك خلال إنتخابات الولايات المتحدة: “لن نكون غير مستعدين لهذا مرة أخرى”. سيتمكن المستخدمون الآن من معرفة من يشغل الإعلانات السياسية والمقدار الذي ينفقونه. ووعد مؤسس فايسبوك “بمزيد من الشفافية أكثر من القنوات التلفزيونية أو الإعلانات المطبوعة”. كما سيتمكن الصحفيون من متابعة أموال الإعلانات السياسية على فايسبوك للإنتخابات القادمة في البرازيل والمكسيك والهند وباكستان وغيرها.
7- مشاهدة حفل
يقضي فايسبوك الكثير من الوقت في دراسة الوقت المصروف بشكل جيد ورفاهية المستخدمين. يدعي أن الناس يكونون أكثر سعادة عندما لا يكونون مستهلكين سلبيين للمحتوى ولكن بتفاعلهم مع الأصدقاء والعائلة. سنكون قريبا قادرين على استضافة “مشاهدة الحفلات” حيث يمكن للأصدقاء مشاهدة نفس مقطع الفيديو معا. يحتاج الصحفيون للبدء بأخذ الفيديوهات بعين الإعتبار ما سيجذب المزيد من التفاعلات والمشاركات وخلق المزيد من المحادثات بين الأصدقاء.
8- الأخبار المزيّفة
محاربة الأخبار المزيفة على نطاق واسع: لقد وعد فايسبوك بإزالة الحوافز الاقتصادية للناس الذين يريدون كسب المال عن طريق الدفع بأخبار مزيفة وتافهة. هناك أيضًا تركيز على إزالة الملفات الشخصية المزيفة والتحقق من الأشخاص الذين يديرون صفحات كبيرة أو يشترون إعلانات حساسة. كما عبر فايسبوك أيضًا عن تجديد التركيز على العمل مع هيئات التحقق من الحقائق وتوفير المزيد من السياق حول الأمور غير المطابقة للمواصفات.
9- الواقع المعزز
تعرفون كل مصافي الوجوه المضحكة تلك التي يتنكر خلفها الأطفال في كاميرات السيلفي الخاصة بهم؟ لسان الكلب والأزهار في الشعر؟ يحتاج الصحفيون إلى البدء في أخذ كل هذه التكنولوجيا الواقعية المعززة (AR) على محمل الجد نظرًا لأن تأثيرات الكاميرا يتم تخزينها في فايسبوك ماسنجر وإنستغرام بطريقة أكبر هذا العام. يمكن لأي مطور أن يشارك الآن مصافي الوجه المتحركة الخاصة به. فقد يجد الصحفيون عند النظر إلى أبعد من الحيل الطفولية طرقًا مثيرة للاهتمام للسماح للجماهير بالانتقال مباشرة إلى متن كل أنواع الموضوعات.
10- ماسنجر
هل يمكن أن يصبح فايسبوك ماسنجر جزءًا من نظام إدارة المحتوى الخاص بمؤسستك الإعلامية (CMS) أو يساعد المراسلين على إرسال لقطات إلى المكتب من الميدان كبروتوكول نقل ملفات (FTP)؟ يتم حاليا إنشاء ماسنجر لتمكين مشاركة الوسائط الغنية – مثل الصور والفيديو عالي الدقة – كل شيء ممكن.
11- التسويق
يقع سوق فيسبوك في مكان ما بين Gumtree و Craigslist و Amazon ، وهو يتقدّم بسرعة. تدّعي الشركة أن لديها 800 مليون مستخدم شهريًا في 70 بلدًا. بالنسبة إلى غرف الأخبار المهتمة بتدفقات الإيرادات في مجال البضائع والمنتجات الاستهلاكية، قد يكون هناك أموال قريبًا.
12- الواقع الافتراضي الاجتماعي
يراهن “فايسبوك” على الواقع الإفتراضي (VR) وسيطلق تطبيقات جديدة تسمح للناس بأن يكونوا في نفس الفضاء الإفتراضي، بينما يجتمعون معًا في الوقت الفعلي. تحتاج المؤسسات الإعلامية إلى إعادة التفكير في التنسيقات الحالية تمامًا نظرًا لأن هذه المساحة جديدة تمامًا وتتحرك بسرعة. إطلع على برنامج Oculus TV للتعرف على ما يمكن أن تبدو عليه غرفة المعيشة المستقبلية. كما يقدم فايسبوك سماعة رأس قائمة بذاتها بقيمة 200 دولار، وبالتالي فإن حاجز الدخول إلى العالم الافتراضي سيتفكّك.
الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة المشاع الإبداعي على فليكر بواسطة بريان سوليس.
المصدر -موقع شبكة الصحفيين الدوليين
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More