قال مراهق لبناني دخل عالم لعبة “الحوت الأزرق” المرعبة، التي دفعت العديد من الأشخاص حول العالم إلى الإنتحار، أن المُشرف على اللعبة طلب منه قتل شقيقه أو يقتلون أمه. وأشار الفتى مصطفى الفار أنه أدمن اللعبة لفترة، لكنه تمكن من الإفلات من براثنها في آخر لحظة. وقال : دخلتُ في اللعبة بسبب الفضول بعد أن سمعت أصدقائي يتحدثون عن دهاليزها . المشرف على اللعبة يوزع تحديات مختلفة على المشاركين، تبدأ بطلبات بريئة، مثل رسم حوت على قصاصة من الورق، ثم يوسع قاعدة تحدياته لتصل إلى مراحل الصعوبة، مثل قطع الشفتين أو نحت الجسم وتشويهه.كما طلب مني المشرف الإستماع إلى موسيقى غريبة، وتحداني بمشاهدة فيديو مرعب في منتصف الليل. وعقب مجموعة أسئلة وتحديات سألني إن كنت قادرا على قتل شقيقي، وهددني إن لم أفعل سيقتل أمي. وعندما رفضت أرسل لي عنوان سكني وتاريخ وفاتي، ما أدخلني في حالة هستيرية وبكاء حاد . وبعد أن اكتشف والدي الموضوع منعني من إستخدام هاتفي لمدة شهر وعرض حالتي على معالج نفسي. أنصح كل طفل ومراهق بأن لا ينقادوا وراء مثل هذه الألعاب، التي من شأنها القضاء على حياتهم بكبسة زر … يُشار الى أن موجة من الذعر تجتاح معظم دول العالم بسبب لعبة “الحوت الأزرق” الإلكترونية الموجهة إلى المراهقين وتدفعهم إلى الإنتحار، وتتكون من تحديات لمدة ٥٠ يوماً، وفي التحدي النهائي يُطلَب من اللاعب قتل نفسه. وتسببت اللعبة في حالات وفاة بين الأطفال والمراهقين حول العالم، وصولاً إلى الدول العربية، حيث سجّلت 6 حالات وفاة.
المصدر_(مواقع التواصل)
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More