أعرب رئيس “الهيئة الوطنية الصحية- الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية في بيان، عن خشيته وقلقه من “صراع شركات الأدوية العملاقة الذي تحكمه شريعة وفلسفة وجبروت رأس المال، التي باتت تتحكم بالكثير من مفاصل حياتنا واحتياجاتنا لتطال حتى العلاجات المفترضة، وهذا الصراع يشتد بصورة خاصة عندما يكون الدافع تحقيق أرباح خيالية على حساب الأمن الصحي

حذر رئيس “اللقاء الأكاديمي الصحي” و”الهيئة الوطنية الصحية- الصحة حق وكرامة ” الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح من “تعرض آلاف مرضى السرطان في لبنان للأذى والتراجع الصحي بسبب فقدان أدوية العلاجات الكيميائية، كما أدوية تقوية المناعة لديهم فقدانا تاما، إلا النزر اليسير، في الوزارة والمستشفيات والصيدليات ومنذ أكثر من أسبوعين وبدون أفق حل قريب، وهو

إتهم رئيس “الهيئة الوطنية الصحية – الصحة حق وكرامة – في تصريح “كل من يستحضر الأنموذج الإيطالي، من المسؤولين الصحيين، حكومة ووزارة ومستشارين، ليتحدث عن إنموذج لبناني تخطاه حسب ما نسمعه كل يوم، وكأننا أمام تغطية وتعمية على الواقع وحقائقه، بخاصة مع الإعلان عن امتلاء المستشفيات الخاصة، وعجزها عن استقبال أي مريض، ففي إيطاليا استنفرت

إتهم رئيس “الهيئة الوطنية الصحية- الصحة حق وكرامة ” الدكتور إسماعيل سكرية القطاع الإستشفائي الخاص بمعظمه، ب”الجحود والجشع واللا إنسانية، وتحكم ثقافة السوق من عرض وطلب بأدائه”. وتساءل : “كيف يحق لمن حصد المليارات عن غير وجه حق بفواتير منفوخة أو وهمية، أن يتهرب من تحمل واجبه الوطني في أصعب ظرف تمر به الصحة العامة؟

كشف رئيس الهيئة الوطنية الصحية د. اسماعيل سكرية عن وجود علاقة بين مستوردين وسياسيين، لافتاً الى أن الدواء يشكل أرباحا هائلة للبعض خصوصا عبر الربح غير الشرعي. وأوضح سكرية خلال برنامج “نهاركم سعيد” عبر الـ LBCI أن ما يقوم به وزير الصحة خطوة جيدة ولكن الموضوع يجب أن يطال أيضا المستورد ومن وراء المستورد، وأن

طالب رئيس هيئة “الصحة حق وكرامة” الدكتور إسماعيل سكرية في تصريح “حكومة تصريف الأعمال ممثلة بوزارة الصحة، ولجنة متابعة وتفعيل التنسيق في القطاع الصحي – الإستشفائي بتفعيل الرقابة على المستشفيات الخاصة التي استعجل بعضها ما اعتاد على ممارسته سابقا من سرقات في حسابات الفاتورة الإستشفائية على مدى عقود، خاصة خلال الأزمات والحروب، وصولاً إلى متطلبات