إتهم رئيس “الهيئة الوطنية الصحية – الصحة حق وكرامة – في تصريح “كل من يستحضر الأنموذج الإيطالي، من المسؤولين الصحيين، حكومة ووزارة ومستشارين، ليتحدث عن إنموذج لبناني تخطاه حسب ما نسمعه كل يوم، وكأننا أمام تغطية وتعمية على الواقع وحقائقه، بخاصة مع الإعلان عن امتلاء المستشفيات الخاصة، وعجزها عن استقبال أي مريض، ففي إيطاليا استنفرت المستشفيات والمراكز والجهات المعنية بصحة الناس قدراتها كاملة ، ولكن استفحال كورونا تجاوز قدراتها الإستيعابية ، أما عندنا في لبنان، فقد استمرت معظم المستشفيات الخاصة بالتهرب والتحايل وبتجاهل واجبها الوطني في مواجهة الوباء ، ومن المخجل تعداد مستشفيات خصصت سريراً واحداً أو سريرين لمرضى كورونا، ومن المعيب أن ترفض بعض المستشفيات الكبرى استقبال أي مريض كورونا، إلا إذا دفع مبالغ مغرية، كما حصل مع مستشفى مخصص للأغنياء والميسورين، حينما وفرت الغرفة لمريض بعد دفع مبلغ كبير بالعملة الصعبة”.
وختم سكرية: “لا تقارنونا بالإنموذج الإيطالي، نحن لدينا الأنموذج اللبناني الخاص في كل شيء حتى في مافيات الصحة والإستشفاء والدواء، ومافياتنا لا أعراف ولا تقاليد لها كما لدى المافيات العريقة في العالم، وقد تخلت عن واجبها المهني والإنساني رغم ما راكمته من جيوب الناس ومن المال العام، وكثيره نتاج فواتير مضخمة بغير وجه حق”.
المصدر : وطنية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More