تأهل منتخب لبنان للسيدات بكرة السلة الى المباراة النهائية لبطولة آسيا (المستوى الثاني ) التي تقام في صالة الأمير حمزة في العاصمة الأردنية عمّان بعدما أسقط نظيره الأندونيسي بنتيجة(76-62) وبفارق 14 نقطة في الدور نصف النهائي الذي أقيم بعد ظهر أمس الجمعة .
وسيواجه المنتخب اللبناني في اللقاء الختامي الفائز من مباراة الأردن وكازاخستان عند الساعة السابعة من مساء السبت بتوقيت بيروت. وبات منتخب لبنان للسيدات على بعد خطوة واحدة من أحراز لقب البطولة القارية والتأهل الى مصاف دول النخبة في القارة الصفراء الأكبر في العالم اذ غاب عن المستوى الأول طيلة 10 سنوات وتحديداً منذ العام 2011. واثبت سيدات لبنان ان كرة السلة اللبنانية بألف خير على الرغم من الأوضاع التي يعيشها وطن الأرز .
وبانتظار كرة السلة اللبنانية استحقاق هام ايضاً اذ سيستهل منتخب لبنان للرجال مبارياته ضمن تصفيات كأس العالم بمواجهة اندونيسيا في 26 و29 تشرين الثاني نوفمبر الجاري مع الأمل الكبير ان يحذو منتخب الرجال حذو منتخب السيدات بالفوز على الأندونيسيين على ملعب مجمّع نهاد نوفل في ذوق مكايل.
واستحقت سيدات لبنان (53 عالمياً و8 آسيوياً) الفوز اذ وبعد بداية عادية وتخلفهن (16-18) مع انتهاء الربع الأول و(35-36) مع انتهاء الربع الثاني، نجحت سيدات لبنان في بسط سيطرتهن على اجواء اللقاء بعد أداء كبير منهن وأنهين الربع الثالث لمصلحتهن(53-48) وواصلن السيطرة اللافتة على أجواء اللقاء في الربع الرابع والأخير ن ونجحن بجدارة في التأهل الى المباراة النهائية للبطولة بعد فوزهن(76-62) والعين مصوّبة لإحراز اللقب المرموق وهو أمر ليس بالصعب أبداً بعد الأداء الرفيع للاعبات منتخب لبنان في البطولة الحالية (3 انتصارات في 3 مباريات) بقيادة جهاز فني كفوء وعلى رأسه المدرب الوطني جورج جعجع ومساعده زياد الناطور مع مواكبة ميدانية من مديرة المنتخب نيللي نصار بستاني.
مثّل لبنان:ريبيكا عقل(قائدة المنتخب وافضل مسجلة في المباراة ب19 نقطة)،بريتني دنسون(14)،دانييللا فياض(13)،عيدا باخوس ولما مقدّم (10 نقاط)، ليلى فارس(5)،ميرامار المقداد(3) وشيرين الشريف(2).
وكانت أفضل مسجلة في الفريق الخاسر غابرييلا صوفيا(16 نقطة).
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More