أكّدت وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان على أهميّة الدور الذي لعبته جمعية بيروت ماراثون خلال السنوات الماضية على صعيد إقامة الأحداث والنشاطات في مجال رياضة الركض والتي وضعت لبنان على خارطة الأحداث الرياضية الدوليّة معربة عن دعمها الإداري والمعنوي للجمعية ولكل المؤسسات الرياضية الناشطة في لبنان .
كلام الوزيرة أوهانيان جاء خلال إستقبالها رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل برفقة وفد من الجمعية ضم نائب الرئيس الأمين العام للجنة الأولمبية اللبنانية العميد المتقاعد حسان رستم وأمين السر المستشار الإعلامي حسان محيي الدين وعضو الهيئة الإدارية بشير السقّا كما حضر اللقاء مدير مكتب الوزيرة المحامي نظرت أرتين أندكيان .
وبعدما نوهّت الخليل بالجهود الكبيرة والحثيثة التي تقوم بها الوزيرة أوهانيان في موقع المسؤولية المتقدمة حيال القطاع الرياضي قدمت عرضاَ لمسيرة الجمعية والتحديات التي واجهتها خلال السنتين الماضيتين كما كل القطاع الرياضي جراء جائحة كورونا الأمر الذي فرض تجميد النشاطات ومن ثم العودة قبل أشهر عبر السباقات الإفتراضية حيث أبلغت رئيسة جمعية بيروت ماراثون الوزيرة أوهانيان توجّه الجمعية لإقامة أول حدث رياضي ميداني وهو سباق السيدات يوم 23 أيار 2021 مؤكّدة إلتزام الجمعية بالشروط الوقائية التي يفرضها عامل السلامة ضد كورونا .
ورأت الخليل أن هذا الحدث يشكّل حالة إستنهاض للواقع الرياضي المأزوم وإعادة الروح والنبض للرياضة اللبنانية عموماً ورياضة الركض ووجهّت الدعوة للوزيرة أوهانيان لتكون في مقدمة العداءات اللواتي سوف يشاركن في السباق .
وشكرت الوزيرة أوهانيان دعوة الخليل وأكّدت أنها ليست المرة الأولى التي تشارك في نشاطات الجمعية وقد سبق ذلك من خلال إحدى جمعيات ذوي الإحتياجات الخاصة الأرمنية التي ترعاها وتعتبر المشاركة في هذه النشاطات تجسيد لوحدة اللبنانيين وإبراز الصورة الحضارية للبنان الرياضي .
وفي ختام الزيارة أكّدت الوزيرة أوهانيان إتخاذ الإجراءات الإدارية للموافقة على إقامة هذا الحدث من قبل الوزارة ورفع الأمر إلى اللجنة الفنية في وزارة الصحة واللجنة الوزارية لكورونا لإتخاذ الخطوات والإجراءات الميدانية المناسبة .
المصدر : خاص
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More