تبلّغ الاتحاد اللبناني للتايكواندو من نظيره الدولي منحه مبلغ ثلاثين الف دولار كمساعدة الى العائلات التي تضم لاعبين ولاعبات تضرروا من الإنفجار الكبير الذي حصل في مرفأ بيروت في 4 آب الجاري ولتسجيل أولادهم في الأندية في بادرة من الإتحاد الدولي .
وفي التفاصيل أن رئيس الإتحاد اللبناني للعبة الدكتور حبيب ظريفة تواصل هاتفياً مع الإتحادين الدولي والآسيوي للتايكواندو وأبلغهما بتعرّض عدة أندية الى أضرار من جراء الإنفجار.وفعلاً تحرّكت “المؤسسة الإنسانية للتايكواندو” التابعة للإتحاد الدولي وبتوجيه من رئيس الإتحاد الدولي شونغ وان شو ونسّقت مع الإتحاد اللبناني الذي أرسل تقريراً مفصلاً عن الخسائر وأبلغته منح ثلاثين الف دولار لتوزيعها على عائلات اللاعبين المتضررين لتسجيل اللاعبين واللاعبات في أندية التايكواندو للتدريب.
وفي سياق متّصل، وجّه رئيس الإتحاد الدولي للعبة “تعزية حارة بإسم عائلة التايكواندو العالمية الى رئيس وأعضاء الاتحاد اللبناني بالخسائر البشرية الناجمة عن الإنفجار مبدياً تعاطفه مع الشعب اللبناني عامة وعائلة التايكواندو اللبنانية خاصة”
بدوره ،عبّر الدكتور ظريفه عن شكره لبادرة الإتحاد الدولي بدعم اللاعبين واللاعبات وشاكراً رئيس الإتحاد الدولي على إيلائه هذا الموضوع الأهمية الكبيرة ومنوهاً بالعلاقة التي تربط الإتحادين الدولي واللبناني والتي تعزّزت في السنوات الأخيرة.
من جهة ثانية،وبدعوة ودعم من الدكتور ظريفة ساهم عدد من لاعبي ولاعبات التايكواندو في إزالة الركام من شوارع بيروت غداة حصول الإنفجار في حملة تضامن من إتحاد التايكواندو مع المتضررين.
ومن ناحية ثانية يُحضّر الدكتور ظريفة مشروعاً كبيراً وهاماً لدعم مجتمع اللعبة من لاعبين من مختلف الفئات العمرية بالإتفاق وبالتعاون مع عائلة التايكواندو.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More