سيخوض لبنان مواجهة هامة ضد تايلاند ضمن مسابقة كأس ديفيس بالتنس سيتحدد على أثرها الفريق الذي سيبقى في مصاف المجموعة الآسيوية-الأوقيانية الأولى والفريق الذي سيهبط الى مصاف المجموعة الآسيوية-الاوقيانية الثانية. وسيتواجه الفريقان في 6 و7 آذار مارس المقبل على الملعب الأول التابع للنادي اللبناني للسيارات والسياحة (ATCL) في الكسليك في لقاء مصيري للفريقين إذ سيسعى كل منهما للفوز للبقاء ضمن مجموعة النخبة في القارتين الآسيوية والأوقيانية لأن الخاسر في هذا اللقاء سيهبط الى المجموعة الثانية.
وسبق للبنان أن فاز على تايلاند في عقر دارها في أيلول سبتمبر من عام 2018 بحضور رئيس الإتحاد اللبناني للتنس أوليفر فيصل والأمين العام ألان صايغ .
ويهدف لبنان الى تجديد الفوز على تايلاند تمهيداً لخوض لقاء مصيري في سبتمبر أيلول المقبل ضد فريق ستتحدد هويته لاحقاً وسيكون مفصلياً لأن الفوز في هذا اللقاء يؤهل لبنان حكماً الى تصفيات المجموعة العالمية أي مجموعة النخبة في العالم ، وهو الهدف الذي وضعته اللجنة الإدارية للإتحاد اللبناني بعدما كاد وطن الأرز “قاب قوسين أو أدنى” من التأهل الى تصفيات المجموعة العالمية في سبتمبر أيلول الفائت لكنه خسر في الدقائق الأخيرة أمام أوزباكستان(2-3) في لقاءات مجنونة لم تحسم الا في المباراة الخامسة الحاسمة أمام جمهور كبير واكب اللاعبين اللبنانيين بتشجيع لا محدود.
على صعيد التصنيف، فلبنان مصنّف أولاً على الصعيد العربي و39 عالمياً بينما تحتل تايلاندا المركز 42 عالمياً مما يشير الى تقارب في مستوى الدولتين.
وفي هذا الإطار، يواصل الإتحاد اللبناني تحضيراته اللوجستية والإدارية والفنية إستعداداً للقاء المرتقب مع تايلانداً على أن يعلن أسماء اللاعبين الذين سيمثلون الفريق اللبناني لاحقاً بقيادة المدرب الوطني فادي يوسف . كما سيعلن عن كافة التفاصيل المتعلقة باللقاء المرتقب مع تايلاند لاحقاً من عملية سحب القرعة الى الإفتتاح الرسمي الجمعة 6 آذار مارس المقبل وبرنامج المباريات .
وفي هذا الاطار، ستصل البعثة التايلاندية الى لبنان الثلاثاء 3 آذار مارس المقبل.
وتبلّغ الإتحاد اللبناني من نظيره الدولي إسم حكم عام اللقاء وهو الروسي فاليري لوتكوف مع حكمين سيقودان اللقاء بين لبنان وتايلاند وهما الصيني لي يو وانغ والتركي سيردار سومر الى جانب حكام الخطوط من لبنان.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More