تحوّل الاحتفال بـ”يوم الصحة العالمي” رياضياً الذي نظمته كليات العلوم الطبية وطب الأسنان والصيدلة في الجامعة اللبنانية بالتعاون مع دائرة النشاط الرياضي تحت عنوان “رياضة لصحة أفضل” وبرعاية رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب إلى تظاهرة تتويج وتكريم للفرق الفائزة ومدربيها، وذلك من خلال الحفلة الختامية التي أقيمت في قاعة المؤتمرات في حرم الجامعة – الحدت، بحضور فعاليات رسمية وعسكرية وأكاديمية ورياضية تقدّمها راعي المناسبة ووزير الشباب والرياضة محمد فنيش ممثلاً بمستشاره علي فواز، والعميد جمال مكرزل ممثلاً قائد الجيش العماد جوزف عون، والنقيب الطبيب اسماعيل دياب ممثلاً مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، والمقدّم عصام سعاده ممثلاً مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، والرائد ابراهيم الشرقاوي ممثلاً مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، والملازم مارون رزق ممثلاً مدير عام الجمارك بدري ضاهر، إلى عمداء الكليات المنظمة البروفسور بطرس يارد والدكتور أنطون زينون والدكتور عاصم القاق، وأمينة سر الجامعة سحر علم الدين، ورئيس دائرة النشاط الرياضي زهير فرحات، ورئيس المكتب التربوي في حركة امل الدكتور علي مشيك، إلى مسؤولين ورؤساء إتحادات ومنظمين (…).
وإفتتحت المناسبة بالنشيد الوطني اللبناني عزفته موسيقى الجيش، ثم نشيد الموتى تكريماً لشهداء المؤسسة العسكرية. وألقى مدير المهرجان يوسف شاهين كلمة تطرّق فيها إلى أهمية مزاولة الرياضة وتأثيرها الايجابي على الطلاب مجتمعياً وصحياً، شاكراً راعي الاحتفال والضيوف الداعمين والمنظمين للمهرجان الذي إنطلق التحضير له منذ مطلع العام الجامعي.
وأشار البروفسور أيوب في كلمته المرتجلة إلى غنى الجامعة اللبنانية بنشاطاتها المتنوّعة والمميزة في مختلف المحافظات، ونوّه بالشراكة مع الجيش اللبناني إذ “نكمّل بعضنا بعضاً، فأنتم جنود في حماية الوطن ونحن جنود في التربية والتنشئة”. وأضاف: “في هذه المناسبة الرياضية بامتياز أزف بشرى حصول النادي الرياضي الجامعي الذي تأسس حديثاً في الجامعة اللبنانية لمزاولة مختلف الألعاب على الترخيص الرسمي، وسيكون مؤطراً لطاقات شبابنا ولإعداد مجموعات فاعلة في المجال الرياضي على المستوى الوطني العام، وإن شاء الله نستطيع اطلاق فرق رياضية مؤلفة من الطلاب والأساتذة والموظفين تتمتع بمستوى متقدّم”.
وبارك علي فواز مستشار الوزير محمد فنيش للجامعة اللبنانية الحصول على هذا الترخيص، لافتاً إلى أن الجامعة اللبنانية عضو بديهي في الاتحاد اللبناني الرياضي للجامعات، و”نحن نعمل لأن تكون عضواً دائماً في الهيئة العامة واللجنة الإدارية بحيث لا تخضع لإنتخابات، وهذا أمر أساس ونظرة الوزير فنيش ورؤيته للجامعة اللبنانية نظراً لدورها الكبير على صعيد الوطن ومساحته”.
وأشار فواز إلى أن منبع النواة الرياضية في الدول المتقدّمة هي الرياضة المدرسية وتميّزها يتبلور في الرياضة الجامعية، داعياً الاتحادات الرياضية إلى الإفادة من الطاقات المتوافرة في الجامعة اللبنانية ما يعزز التألق ويحفّز الطلاب، خصوصاً ان الرياضة باتت صناعة وثقافة متكاملتين. وهنّأ الفائزات والفائزين مقدرّاً تطور المهرجان سنة بعد أخرى، وقال: “ما يدعو إلى الإطمئنان أكثر أن أعداد المشاركين مضاعفة”.
وبعدما كرّم رئيس الجامعة وممثل الوزير والعمداء وكبار الضيوف بتسليمهم درع المهرجان، عزفت موسيقى الجيش مقاطع غنائية، ثم قدّمت الفرقة الفولكلورية في كلية التربية – الفرع الأول عرضاً، إلى استعراضين في الووشو والأيكيدو، وآخرين في الجودو التايكواندو لمنتخب الجيش.
وتولّى أيوب وفواز وعدد من كبار الحضور تتويج الفائزات والفائزين في 12 لعبة ومسابقة شهدها المهرجان وتبارت فيها فرق اللبنانية من مختلف الفروع فضلاً عن مشاركة نوعية من جامعات أخرى. والألعاب هي: كرة القدم، الميني فوتبول، كرة السلة، الستريت بول، التنس، كرة الطاولة، ألعاب القوى، السباحة، الكرة الطائرة، كرة اليد، الشطرنج، والألعاب القتالية.
كما نظمت بطولة الجامعات في الكيوكوشنكاي، وللسنة الثانية توالياً حصدت الجامعة اللبنانية اللقب، إذ جمع طالباتها وطلابها 125 نقطة، في مقابل 60 للبنانية الدولية، و25 للمعارف. وبلغت حصيلة اللبنانية 4 ألقاب و3 مراكز ثانية و7 ثالثة، فيما أحرزت اللبنانية الدولية مركزين في كل من المراتب الثلاثة الولى. ونالت المعارف لقباً مركزين ثالثين والأميركية لقباً واحداً .
[email protected]
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More