ثمّن النائب فراس حمدان تنظيم نشاط “يوم الزيت” في بلدة كفير الزيت، الذي أُقيم بمبادرة نادي الحرية الشبابي وعدد من الجمعيات المحلية، وبالتعاون مع بلدية الكفير، معتبراً أنه “شكّل مساحة مميّزة لإبراز أهمية شجرة الزيتون كرمز للصمود والانتماء، وللتأكيد على التمسّك بالأرض كمصدر للعيش والكرامة”.

وأشار حمدان إلى أن هذا النشاط، الذي جمع بين عرض المنتجات الزراعية المحلية وعلى رأسها زيت الزيتون، وبين الجولات البيئية والثقافية في أرجاء البلدة ومعاصرها، “يجسّد نموذجاً حياً للتكامل بين العمل الزراعي والبيئي والسياحي، ويُعيد الاعتبار للاقتصاد المحلي والإنتاج القائم على الجودة والهوية”.
وأضاف: “إن مبادرات كهذه تعبّر عن روح الريف اللبناني المواجه والمُبدع، وتُبرز قدرة أبناء القرى على حماية تراثهم الطبيعي والثقافي وتحويله إلى رافعة تنموية حقيقية”.
وختم حمدان موجهاً كل التقدير لأهالي كفير الزيت ولكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم، الذي “يعيد للزيتون مكانته في وجداننا، ويؤكد هويتنا الثقافية، على أمل أن يكون خطوة أولى نحو تعزيز التراث والهوية لبلدتنا العزيزة”







