أصدرت عائلة الدكتور سالم سالم في بلدة حران البترونية بياناً توضيحياً حول غرق ابنها الدكتور سالم سالم قبالة شاطىء البترون على ” انستغرام” وجاء فيه :
“تمّ تداول خبر عبر عدد من وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الإجتماعي مفاده أنّ الدكتور سالم سالم قد قضى غرقًا في البحر.
يهمّ العائلة أن توضح أنّ هذا الخبر غير صحيح، إذ إنّ الدكتور سالم لم يتوفَّ غرقًا، بل كان على الشاطئ عندما تعرّض إلى نوبة قلبية مفاجئة أدّت إلى وفاته فورًا، وقد نُقل إلى مستشفى إميل البيطار في مدينة البترون.
وتطلب العائلة من جميع وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تصحيح الخبر احترامًا للحقيقة ولمشاعر العائلة، مشدّدة على أنّ تداول معلومات غير دقيقة قد يسبّب التباسًا وأثرًا سلبيًا في المنطقة ، مع الشكر والتقدير للجميع على مواساتهم “.
وكانت العديد من وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية نقلت خبراً مفاده ان الطبيب الراحل كان يُمارس رياضة الغطس عندما تعرّض لحادث غرق قبالة أحد شواطئ مدينة البترون أسفر عن وفاته ، وعلى الفور حضر عناصر الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني إلى المكان حيث عملوا على سحبه من المياه ومحاولة إنعاشه ميدانيا قبل نقله إلى مستشفى البترون، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بما أصيب به .







