لا يقبل المواطن اللبناني أن يكون معزولا عن العالم ، وأن لا يجاري العصر بإستخدام تقنيات التواصل الإجتماعي ، فهو يعتمد على نفسه وعلى ما تيسر من شركات صغيرة تبيعه الخدمات الإلكترونية ، ليواكب التطورات على الصعيد العالمي عبر ” شبكة عنكبوتية ” خاصة صنعها بنفسه ، فتتشابك خطوط الأنترنيت والستالايت بهذا الشكل الكاريكاتوري في أحد شوارع العاصمة بيروت ، بحيت تكاد تحجب الرؤية عن الجيران ، وتجعل صيانة هذه الفوضى العارمة من سابع المستحيلات ….. هيدا جونا هيدا نحنا …!!!!
عاطف البعلبكي
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More