تفاعلت خطوة محاولة بلدية الغبيري لايقاف الأعمال الجارية لتجهيز المدينة الرياضية كمركز ايواء بموجب قرار حكومي وتصدي الجيش اللبناني لشرطة بلدية الغبيري.
وفي جديد القضية فقد قامت بلدية الغبيري أمس باحتلال جزء من أرض سوق الخضار بالجملة وإنزال أكشاك لتثبيتها، وقد بلغ الامر إلى أحد نواب حزب لله الذي شجب تصرف بلدية الغبيري واعتبره تصرفاً غير مسؤول وأجرى اتصالاُ برئيس البلدية معن خليل طالباً منه عدم التدخل في عمل لجنة الطوارئ الحكومية وخصوصاً في الاعمال الجارية في المدينة الرياضية وكذلك عدم القيام بأي خطوات استفزازية في سوق الخضار بالجملة.
الخطوة لاقت استياء في أوساط نواب بيروت ومن الجهات السياسية كافة باعتبار هذه التصرفات مستغربة في توقيتها وأهدافها وهي غير مبررة وكيدية وتثير الفتن في أحلك الاوقات العصيبة التي تمر بها البلاد والتي تستدعي التضافر والوحدة بين كل مكونات الشعب اللبناني والافرقاء كافة لمواجهة العدوان الاسرائيلي.
وللغاية نفسها زار محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود ورئيس مجلس بلدية بيروت عبد لله درويش أمس وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي لوضعه في صورة ما حصل والعمل على معالجة الامر بما يحفظ الحقوق ويساهم في احترام القرارات المتخذة في مجلس الوزراء والوزارات المعنية.
وعلمت «اللواء» من مصادر بلدية أنه وتحسباً لحصول اشكالات نتيجة هذه التصرفات ولعدم حصول تباينات بين بلدتي الغبيري وبيروت حول الجزء الذي تحاول بلدية الغبيري وضع اليد عليه فإنه سيصار إلى ضرورة قرار من النيابة العامة بوضع الشمع الاحمر على الجزء من السوق درءاً للفتن ولدراسة الملف لاحقاً من الناحية القانونية وذلك بالتنسيق مع محافظ بيروت وجبل لبنان.
المصدر اللواء