الوزير مولوي: الوحدة الوطنية في إطار الشرعية هي التي تؤدي الى النجاح في الملفات الوطنية والعملية
احتفلت جامعة بيروت العربية بإطلاق الدفعة الحادية عشرة من طلاب كليات فرع طرابلس وبلغ عددهم 223 خريجاً من مرحلتي الليسانس – البكالوريوس والدراسات العليا يتوزعون على كليات إدارة الأعمال، العمارة-التصميم والبيئة العمرانية، الهندسة، العلوم والعلوم الصحية.
وقد كان خطيب الاحتفال معالي وزير الداخلية القاضي بسام مولوي فقال” من فلسطين والجنوب ابدأ من الظلم اللاحق بالأطفال والأبرياء الذي يعود سببه الى أمةٍ لم تتوحد على قضاياها الأساسية، من جنوب لبنان الذي يحن الى القانون والشرعية التي تحمي ارضه وتحمي اهله، من هناك نبدأ لنقول ان الوحدة الوطنية في إطار الشرعية هي التي تؤدي الى النجاح في كل الملفات الوطنية والعملية “.
وتابع مولوي ” نعيش في لبنان ظروفاً سياسية واقتصادية صعبة في غياب رئيسٍ للجمهورية، نعيش في ظل انقسامات وتجاذبات لا تجدي نفعاً، علينا العودة الى الوحدة الوطنية، بالوحدة ينجح الوطن، وبالتفاهم تنجح ملفات الوطن وهذا ما اوصيكم به ان تكونوا جميعا متفاهمين متوافقين لحفظ تاريخكم، لحفظ وطنكم ولكي نذهب بالبلد الى الكثير من التقدم والتطوير.
وتوجه المولوي للخريجين ” اوصيكم ببر الوالدين، عندما رأيتكم على هذه المنصة لم اشعر سوى بالتصميم، التصميم ان نكون معاً يداً واحدة، فتحققوا جميعاً تقدم هذا البلد ووحدته السياسية، ورفعته الاقتصادية، تستخدمون العلم الذي تعلمتموه بالجامعة فتحققون به التقدم والرفعة”.
وأشار المولوي بكلمته ” ان القيمين على جامعة بيروت العربية أحبوا البر والإحسان فكانت جامعة بيروت العربية بالفعل جامعة رائدة في التقدم والتطور، جامعة تعطي الخريجين العلم والحب والايمان، وما هو ضروري لبناء الوطن “.
حضر الاحتفال النواب طه ناجي ، الدكتور إيهاب مطر ،جميل عبود ،محمد يحيى، وليد البعريني النواب السابقون ،الدكتور رامي فنج، علي درويش ، مصباح الاحدب ، مصطفى هاشم ، قائد الجيش العماد جوزيف عون ممثلاً بالعميد المهندس عمر بركات ، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ، سفير دولة قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن فيصل آل ثاني ممثلاً بالأستاذ سيف المنصوري ، مفتي طرابلس الشيخ محمد طارق إمام ،مفتي عكار زيد محمد بكار زكريا ، مطران الروم الملكيين الكاثوليك في طرابلس والكورة المطران أدوار جاورجيوس ضاهر ، رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عمار حوري، امين عام الجامعة الدكتور عمر حوري، قادة عسكريون، نقباء، رؤساء جامعات، جمعيات، عمداء الكليات، وحشد كبير من فعاليات الشمال السياسية والاقتصادية والنقابية والبلدية والروحية والاجتماعية وأهالي الخريجين.
بدأ الاحتفال بدخول موكب الخريجين ثم موكب رئيس الجامعة وأعضاء الهيئة الاكاديمية، النشيد الوطني اللبناني فنشيد الجامعة وتلاوة من القرآن الكريم من المهندس عمر كباره.
قدمت الاحتفال الأستاذة غنى الولي من كلية الهندسة فتوجهت بكلمة قائلةً ” أنتم سفراء جامعتنا في كل مكانٍ تذهبون إليهِ، فاحملوا معكم رسالتها بِفخر واعتزاز. كونوا خير ممثلين لها، واثبتوا للجميع أنكم جيل واعٍ مثقفٌ قادرٌ على صنعِ التغيير الإيجابي. أنتم رمز للنجاحِ والتفوق، وأنتم مستقبل هذا الوطن وأنتم من سينهض بلبنان من جديد”.
وألقت كلمة الخريجين الطالبة فاطمة فتاح من كلية إدارة الاعمال، فقالت: ” بدأت فصولي في هذا الصّرح منذ أول خطوة دخلت فيها باب الجامعة، ليجري بي الزّمن مسرعاً تتراكم فيه المحطات وتنطوي في كل محطةٍ صفحة من صفحات الحياة بحلوها ومرّها لأقف اليوم معكم في أجمل محطة تاقت النفوس
للوصول إليها مودّعين قطار الدّراسة والتّعب، نترجّل وعلى رؤوسنا قبعات العز نرفعها بالإحترام والتقدير لكل يد بيضاء امتدت لنا في هذه الرحلة”.
ثم تحدث رئيس الجامعة البروفيسور وائل نبيل عبد السلام عن بعض الإنجازات في فرع طرابلس “في مجال التعليم والطلاب تم طرح برامج جديدة للعام الجامعي الجديد، برنامج الصيدلة وبرنامج التسويق وإعادة احياء برنامج هندسة الكومبيوتر، في مجال التصنيف استمرت جامعة بيروت العربية في حصد المرتبة الأولى على مستوى لبنان في تصنيف الجامعات العالمي THE “.
وتابع عبد السلام ” في مجال خدمة المجتمع، قامت جامعة بيروت العربية فرع طرابلس بعدة قوافل طبية في مختلف التخصصات الطبية وايضا قامت باحتضان العديد من الفعاليات والندوات والمؤتمرات في مختلف الفروع والنواحي منها الثقافي، والاجتماعي، والطبي، والاقتصادي وكان آخرها المؤتمر الاقتصادي الدولي للمهاجرين والخبراء الاقتصاديين المحليين بعنوان
Immigrant Empowerment Initiative in the North: Bridging Borders and Building Futures.
وأيضا المعرض التراثي واحتفالية كورال الفيحاء على هامش الاحتفال بمدينة طرابلس عاصمة للثقافة العربية”.
وفي الختام منح رئيس الجامعة الى الوزير مولوي درع الجامعة التذكاري عربون تقدير ووفاء، ثم وزعت الشهادات الجامعية على الخريجين والمتفوقين لتشتعل بعدها مدرجات الخريجين بالاحتفالات والمفرقعات النارية.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More