كازينو لبنان يكرّم الإعلاميين اللبنانيين مثنياً على تضحياتهم برعاية وحضور مكاري

مرة جديدة يثبت كازينو لبنان انه الجامع لكل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية ، وهذا ما بدا واضحا في العشاء التكريمي الذي دعا اليه رئيس مجلس الادارة رولان الخوري وفريق عمله الاعلامي ، لعدد كبير من الزملاء الإعلاميين مكرماً اياهم ،برعاية وزير الاعلام المهندس زياد مكاري وحضوره ، ومثنياً على التضحيات والدور الذي يقوم به الاعلام في نقل الحقيقة للمواطنين ، وقد اطفى الفرسان الاربعة الذين احييوا السهرة جوا وطنيا جامعا من خلال اغانيهم والتي اختتمت براجع راجع يتعمر لبنان فحمل الجميع العلم اللبناني ملوحين ومرددين مع اعضاء الفرقة مهما مرا علينا من ظروف قاسية الا ان ابنان راجع يتعمر بهمة المخلصين من ابنائه

بعد النشيد الوطني القت مسؤولة الاعلام في الكازينو رنا وهبة كلمة رحبت فيها بإعلام لبنان الحبيب كما وصفته وقالت
تتشرف إدارة كازينو لبنان بحضوركم معنا رغم كل التحديات والأحداث المحزنة التي يمرق فيها البلد والمنطقة. ولقاؤنا الليلة هو ثمرة العلاقة المميزة معكم كمؤسسة سياحية وطنية ، اضاءتم عليها ورفعتم رايتها ونجاحها نحو العالمية عبر موؤسساتكم الإعلامية وحضوركم الليلة فخر لنا وقيمة مضافة لهذه المؤسسة كازينو لبنان.


وتمنت ان تحمل السنة الجديدة الأمل والسلام لوطننا
الخوري
بدوره رحب رئيس مجلس الادارة رولان الخوري بالإعلاميين مثنيا على تضحياتهم للحفاظ على رسالتهم رغم الصعوبات التي يتعرضون لها

وثمن تضحيات الشهداء الاعلاميين الذين استشهدوا على أرض الجنوب الحبيب من عدو غاشم لا يعرف معنى لحقوق الانسان ولا حدود للاجرام لديه .
واكد ان الحياة مستمر رغم ما يعترضها من صعاب آملا ان تحمل الايام المقبلة السلام والامان والطمأنينة لجميع اللبنانيين وبخاصة للاعلاميين
مكاري
واعتبر مكاري في كلمته ان السياسة اللبنانية انفلشت اليوم امام اعين الجميع مؤكدا ان المشهد الذي حصل يلخص الكثير من الامور وكيف ان السياسة اللبنانية تعمل بغض النطر عن مواقفنا او مواقف البعض منا
واستشهد بجملة فرنسية لمورابو تشبه الواقع اللبناني والتي تقول بأن البلدان لا تزرع بسبب خصوبتها ولكن بسبب حريتها ، وهذا القول بشبهنا لان الحرية اغلى شيء في بلدنا بغض النظر كيف ان كل واحد يرى مفهومه للحرية،
واذ اعرب عن سروره لوجود الجميع في هذه السهرة ومن كافة الاطياف بالرغم من ان كل واحد له رأيه الخاص سواء في موضوع الحرية او السياسة وحتى في مفهوم السيادة ، رأى ان الاهم من كل ذلك اننا موجودين مع بعضنا
وقال : سنة صعبة مرت على بلدنا، وفي كل مرة كنا نتأمل فيها ان تتحسن الامور وتعود الى طبيعتها ، نرى العكس سواء كانت المسؤولية علينا او على غيرنا ولكن في النتيجة نحن من يدفع الثمن
وتوجه الى الاعلاميين بالقول : اثبت العالم كم ان للاعلام قيمة في هذه الايام ، وحرب غزة اثبتت انه اساسي ، ولا اعتبر ان هناك شيء سيغير المعادلة في منطقتنا الا نقل الصورة الحقيقية لما يحصل ، وللاعلام اللبناني اساسي ومهم ، وانا كوزير اعلام منذ ان توليت المسؤولية اقف الى جانب الاعلاميبن ، ومؤمن بوجود الدولة رغم ان البعض لم يعد يعترف بذلك ، الا انه لا يمكننا ان نعيش الا تحت كنف الدولة ومؤسساتها مهما حصل
وقال : ما يعاكس وجود الدولة والقانون هو الفوضى ، فصحيح اننا نمر بظروف صعبة واستثنائية ولكن لا أحد منا يريد ان يعيش في الفوضى بل تحت سقف القانون .
وتمنى على جميع الاعلاميين الوقوف الى جانب الوزارة في الملاحظات التي وضعتها على مشروع قانون للاعلام ، مؤكدا أن هذه الملاحطات التي وضعتها الوزارة مع الاونيسكو وبمشاركة العديد من المؤسسات الاعلامية تساعد على التحفيز والانتقال من المرحلة التي نحن فيها الى المرحلة التي نطمح اليها ، لذلك المطلوب من الجميع أن نكون يدا واحدة لكي نتوصل الى وضع قانون جديد للإعلام يحمي الحريات وهذا الهدف الاساس من هذا القانون مشيرا الى انه عندما نقول الحرية نعني بها الحرية المسؤولة ، والحرية اللبنانية التي نعرفها ، لبنان لديه ارث كبير هو الارث الاعلامي والصحافي الذي نتمنى الا ينتهي
وختم موجها الشكر لرئيس مجلس ادارة الكازينو وفريقه الاعلامي على هذه اللفتة الكريمة في تكريم الاعلاميين مثنيا في الوقت عينه على النهضة التي وصلت اليها هذه المؤسسة .

لمشاركة الرابط: