نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان: “المناضل اللبناني العروبي الكبير توفيق الحوري، أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، الذي وافته المنية اليوم السبت عن عمر ناهز 90 عاما، بعد مسيرة حافلة بالنضال والعطاء”.
وقال: “إننا فقدنا قامة عروبية كبيرة، كرس حياته من أجل وطنه والقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي ناضل من أجلها منذ نعومة أظفاره حتى الرمق الأخير، وشارك معنّا في تأسيس حركة “فتح” وانطلاقة الثورة الفلسطينية وكتابة البيان الأول”.
وتقدم بـ”التعازي الحارة لأسرة الفقيد ورفاقه في النضال وعموم الشعب اللبناني الشقيق”، داعيا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان”.
واضاف بيان النعي “أن الراحل بدأ بالنضال مبكرا من أجل فلسطين، وكان عمره 21 عاما عندما أطلق حركة “الطوابير” عام 1954، التي نظمت تشكيلات سرية عسكرية من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، للنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وفي عام 1959، تعرّف على الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات، وأمير الشهداء القائد الرمز خليل الوزير، والرئيس محمود عباس، وارتبط بعلاقة مميزة معهم، وشهِدَ معهم من بيروت إعلان حركة “فتح”، انطلاقة الثورة الفلسطينية، وكتابة البيان الأول”.
وتابع: “كما أشرف على إصدار “مجلة فلسطيننا” بين أعوام 1959–1964 التي نشرتها حركة “فتح” في بداياتها السرية، والتي ساهمت بشكل كبير في حشد الفلسطينيين والعرب حول الثورة الفلسطينية في بداياتها. وكان من أكبر المؤيدين والداعمين للثورة الفلسطينية المعاصرة، وعمل بصمت، وبقي على العهد حتى الرمق الأخير من حياته التي أفناها من أجل فلسطين والقضايا العربية والإسلامية، إلى جانب مساهماته في الثقافة والتربية والعمل الخيري والاجتماعي في المجتمع اللبناني.”
ومساء اليوم هاتف الرئيس عباس، أيمن الحوري، معزيا بوفاة والده، وأشاد بـ”مناقب الراحل الكبير الذي كرس حياته من أجل وطنه والقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.”
وأعرب خلال الاتصال الهاتفي عن “تعازيه الحارة لعائلة الفقيد وعموم الشعب اللبناني الشقيق، سائلا العلي القدير، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهته، شكر أيمن الحوري، الرئيس عباس على هذا الاتصال.
المصدر : وطنية
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More