حيا نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، الأم في عيدها، مؤكداً على دورها في استمرار المجتمع الإنساني ، وبناء العائلة، وتربية الأجيال . واعتبر القصيفي أن الأمومة شرف لا يدانيه أي شرف آخر، لأن مادتها الإنسان ، وتختصر كل ما في الكون من معاني الحنان، والتضحية، وبذل الذات .
وخص القصيفي الصحافيات الأمهات، مقدراً تضحياتهن ، وسهرهن الدائم على عائلاتهن، في الوقت الذي يخضن فيه مجالات العمل مع ما يقتضيه من تعب وجهد ومثابرة . وبالتالي ، فهن يحملن في آن شرف الأمومة وشرف العمل، فيتكامل الشرفان في منظومة العطاء اللامتناهي من أجل انتظام دورة الحياة البشرية . وليس عبثا أن يتزامن عيد الأم مع بواكير الربيع، لأن أمهاتنا هن ربيع الوجود.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More