في ذكرى جريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام الثامنة في طرابلس اللذين أوقعا أكثر من 50 شهيداً كانوا يؤدون صلاة الجمعة في 23 آب أغسطس 2013، غرد الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على “تويتر”: “من جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الى جريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، العدالة كشفت المجرمين بالأسماء ولكن مع وقف التنفيذ. العقاب آت مهما طال الزمن
كما دعا وزير الحكومة المكلف نجيب ميقاتي القضاء لكشف المجرمين والمتورطين لينالوا القصاص العادل .
وقال :” تطل الذكرى الثامنة لجريمة تفجيري مسجدي التقوى والسلام، والتي إستهدفت طرابلس وكل لبنان بالصميم، وحاولت إشعال فتنة سارع أبناء المدينة بالرغم من جرحهم الكبير الى إخمادها في مهدها تأكيداً على تمسكهم بالدولة ومؤسساتها، وإلتزاماً بخياراتهم الوطنية والعروبية.
في هذه الذكرى الأليمة التي روى فيها المؤمنون من الطرابلسيين أرض مسجدي التقوى والسلام بدمائهم الطاهرة، نشدد على ضرورة أن يدفع القضاء اللبناني بإتجاه كشف كل المجرمين والمتورطين، لينالوا القصاص العادل، ويكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن طرابلس أو استهداف أهلها.
رحم الله شهداء التقوى والسلام ولطرابلس الحبيبة كل الدعم والإحتضان والرعاية لتبقى قادرة على المواجهة وصامدة على ثوابتها ومبادئها”.
المصدر : وطنية
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More