قدم وفد من قيادة الجماعة الإسلامية في عكار، واجب العزاء بضحايا إنفجار التليل، وجال في القرى التي سقط منها الضحايا. ودعت الكلمات إلى “محاسبة من أوصل لبنان بالعموم وعكار بالخصوص إلى هذا الواقع الأليم، الذي جعل شبابنا يفتشون عن لقمة عيشهم داخل براكين المجرمين، فنالوا الشهادة بسبب جحيم الفاسدين القتلة”.
وشددت على أن “عكار اليوم في سجن كبير، ممنوع أن يدخل إليها دواء ولا حليب أطفال ولا بنزين ولا مازوت ولا خبز فأين الدولة؟ لماذا ولمصلحة من سياسة التجويع الممنهجة هذه؟”.
المصدر : وطنية