تحت شعار “ومَن أحياها”، أطلقت جمعية الإرشاد والإصلاح أعمالها الرمضانية لعام 2021 في زمن يُحيط بنا الموات من كلِّ جانب، اقتصاديًّا وصحيًّا وشبابيًّا وإيمانيًّ، في مبادرة لإحياء الإنسان والإيمان والوجدان والشعيرة.
وأعلن رئيس الجمعية المهندس جمال محيو في بيان: “… أطلقنا في جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية شعارَ رمضان لهذه السنة: ﴿…وَمَنْ أَحْيَاهَا…﴾، لتكون دعوةً مدوّيةً لكل مخلص للعمل في شهر رمضان على إحياء نفوسٍ قد أُهمِلَت، وتنتظر من يُحيي جسدها وروحها.
ولهذه الغاية تطلق لكم جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية باقة من المشاريع والمبادرات الرمضانية لنحييَ معاً الإنسان والإيمان والوجدان، ولنحييَ في قلبه الشعيرة والعلاقة والقضية.
إحياء الإنسان: لأن رمضان شهر الخير والطاعة للإنسان صحة وتقوية إرادة، وموسمًا للجود. إحياء الإيمان: لأن رمضان شهر حلاوة الإيمان ومَظهر الإخلاص فيه، ويجمع الفرح بالفطر – عند تمام الصيام – وبالأجر عليه. إحياء وجدان: لأن رمضان شهرُ الصيام، زادُ سفر القلب إلى الله تعالى لمناجاته كما فعل موسى عليه الصلاة والسلام، لميقات ربه. إحياء شعيرة: لأن رمضان شهرُ تنمية الإيمان بإقامة الشعائر التي في تعظيمها تقوى القلوب، والتقوى ثمرة رمضان. إحياء العلاقة: لأن رمضان شهر اجتماع المؤمنين على الطاعة، وتمتين الروابط بين المؤمنين، بدءًا من الأسرة والأقارب والجيران وإنهاء الخلافات، لتحقيق الطمأنينة وتغذية القلب بالأُنس والسعادة. إحياء قضية: لأن رمضان شهر التضحيات ورفع راية انتصارات الإسلام عبر التاريخ، كونها الدافعة للعمل وفق الأولويات..”
وتعمل الجمعية في رمضان هذا العام على خمسة مشاريع أساسية هي: “على نفس الطاولة” لتأمين إفطارات وحصص غذائية لـ 20,000 عائلة، ومشروع استقبال زكاة المال، ومشروع استقبال زكاة الفطر وتوزيعها قبل صلاة العيد، ومشروع “إلى الله أقرب” لتعليم القرآن وعلوم الدين عن بُعد، ومشروع “فرحة العيد” لتوزيع كسوة العيد، العيديات والحلوى على الأطفال.
كما تعمل على مشروع مميّز وهو مشروع “دمعة فرح” لرسم البسمة وإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال بتحقيق امنياتهم، والعائلات المحتاجة بتأمين بعض المستلزمات الأساسية لهم، وتسديد ديون الغارمين لدى المحال والصيدليات، وتحرير محتجزين بدفع كفالاتهم لِيُحيُوا رمضان مع عائلاتهم.
هذا، وتتابع الجمعيّة أنشطتها أونلاين عبر مختلف تطبيقات العمل عن بعد حيث تستمرّ بتقديم المحاضرات والدروس الدينية والدورات التدريبية وغيرها، كما تواكب الجمعية متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مدار اليوم من خلال تقديم باقة من المحتوى الإعلامي الهادف والمتنوّع تتناسب مع الشهر الكريم لمختلف الأعمار.
ودعما للعائلات المحتاجة، أنشأت الجمعية “سوق الخير” في مركز مريم ابنة عمران الذي يحتوى على مجموعة من المواد الغذائية الجافة والمنوّعة من حوالي 70 صنفاً، حيث يقوم المستفيد باختيار ما يحتاجه من مؤونة للشهر الكريم عبر قسائم شرائية يستلمها مسبقاً.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More