نشر الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على تطبيق “فيرو” قصيدة للشاعر البريطاني روديارد كيبلينغ، بعنوان “إذا”.
وتتناول القصيدة سلسلة من النصائح لكيفية التعاطي مع كم من الأكاذيب والأضاليل, وفي نص القصيدة ما يلي:
“إذا تمكنت من الحفاظ على رشدك
بينما كل من حولك يفقد رشده ويلقي باللوم عليك
وإذا وثقت بنفسك بينما يشك بك الجميع
ورغمًا عن ذلك إختلقت الأعذار لشكوكهم
وإذا إستطعت أن تنتظر دون كلل
وكذبوا عليك فيما أنت لم تنغمس بالكذب
وكرهوك فيما أنت لم تفسح بالمجال أمام الكراهية
ورغم ذلك لا تفرط بالنبل أو الحكمة
وإذا تمكنت من أن تحلم ولم تسمح للأحلام أن تسيطر عليك
وإذا تمكنت من التفكير لا تجعل أفكارك هدفًا لك
وإذا قابلت النصر والمصيبة
وعاملت كلا هذين المخادعين علي حد السواء
وإذا سمعت الحقيقة التي قلتها
تنقلب من قبل بعض المخادعين لتكون فخًا للأغبياء
وإذا شاهدت ما وهبت عمرك لأجله ويحطَّم
لكنك تنحني وتشيده من جديد بما تملك من أدوات بالية
وإذا جمعت كل نجاحاتك في كومة واحدة
وغامرت بها في لعبة “طرّة ونقشة” واحدة
وخسرت وبدأت من جديد من بداياتك
ولم تقل كلمةً واحدة عن خسارتك
وإذا استطعت أن ترغم قلبك وأعصابك وأوتار جسدك
على أن تعينك رغم تعبها
وتواصل السير بينما لم يبقَ فيك شيء
إلا الإرادة التي تقول: تمسّك بإحكام
وإذا استطعت أن تتحدث مع الجموع دون أن تفقد فضيلتك
وسرتَ مع الملوك دون أن تفقد تواضعك
وإذا لم يتمكن الأعداء والأصدقاء من إيذائك
وإذا حسبت لكل رجل حسابه دون أن تبالغ
وملأت الدقيقة التي لا تغفر
بستين ثانية من الركض لمسافات
فكل الأرض وما عليها ستكون لك
وتكون أنت – وهذا الأهم – رجلاً يا بني!”.
سأحدثكم عن أمي ..
سأحدثكم عن أمي عن ريحانة الماضي ..سأكتب اليوم بعض الكلمات من القلب ! ربما ليست هي المرة الأولى التي يخط حبر قلمي حروفه عن غالية .. هي أمي تحمل إسماً على مسمّى ، عُرفت بذات الوجنتين الورديتين اللتين حافظتا على نضارتهما حتى وُورِي جسدها في الثرى هي صاحبة النخوة والجرأة والمواقف الإنسانية والبيت المفتوح أبداً
Read More