جنبلاط في برنامج صار الوقت : المعادلة الإيرانية تحالف الأقليات والنظام السوري إستخدم نيترات الأمونيوم في قمع الثورة وباسيل يريد الثلث المعطل في الحكومة

كشف الوزيرالسابق وليد جنبلاط عن عناوين ومواقف مهمة طالت الوضع السياسي وتشكيل الحكومة واصرار التيار الوطني الحر على الثلث المعطل في الحكومة وفقدان السيطرة على وباء كورونا في لقاء له في برنامج صار الوقت مع الزميل مرسيل غانم ، ومن أبرز ما قال في اللقاء :
الدولة والمجتمع اللبناني يتحملان مسؤولية إنتشار فيروس كورونا وعند رأس السنة لم يكن هناك وعي كاف وهناك خطر داهم.
وإقفال البلد يتم من السادسة مساء ما يعني أنه هناك مؤسسات ستفتح وهل تستطيع البلديات توزيع كمامات وتفرض التباعد؟ المطلوب توزيع العمل من أجل التخفيف من إنتشار الكورونا ونحن والغير عملنا على تجهيز مستشفى عين وزين.
كورونا
وأضاف نجحنا كحزب في التعقيم وتوزيع مرشات التعقيم وفي ما بعد كان هناك نظرية القدر لكن القدر لا يقول أن نذهب إلى أعلى الشرفة ومن ثم الموت بل علينا أن نحتاط وأدعو إلى الحذر والتباعد وأدعو البلديات إلى وضع غرامة وعدم السماح بإستقبال التعازي إلّا بإطار صغير.
وقال هناك مناطق غنية ولكن هناك مناطق لا تملك أي شيء مثل عكار فالطلاب لا يملكون الأجهزة من أجل إنجاز التعليم عن بُعد وعلى البرجوازية الشمالية والفعاليات أن تقوم بدورها والأمر نفسه ينسحب على بعلبك الهرمل.
ووجه نصيحة للشيخ سعد الحريري فليحكموا هم بالواجهة التيار الوطني الحر ومن الخلف حزب الله ولم يبق شيء لا في البحر ولا الجو ولا الحدود البرية وقائد الحرس الصاروخي في إيران قال سندافع عن نفسنا من لبنان وسوريا فأصبحنا منصة صواريخ وجواب السيد نصر الله كان خجولاو نحن غير قادرين على الحكم وليتحملوا مسؤولية كل شيء من الحرب والسلم والإنهيار الإقتصادي وكل شيء.
وعن القضية الفلسطينية قال : “إنتهى القرار المحلي وحتى موضوع الهدف المعلن الذي كان فلسطين فبالنسبة لموضوع الصواريخ أصبحت دفاعا عن إيران وفلسطين أصبحت تفصيل وهل تعترف إيران بالدولة اللبنانية؟
تشكيل الحكومة
وقال عن تشكيل الحكومة “المجتمع المدني لم يقم بدوره والحريري كان عليه أن يساعدنا وكان افضل عليه أن لا يترشح مجدداً وترشحه كان من خلال المبادرة الفرنسية لكن هل لا تزال المبادرة موجودة؟ الإتفاق النووي إنتهى أمره وهناك واقع على الأرض من العراق إلى سوريا ولبنان ونحن صرنا فرق عملة .
وكشف ان الوزير السابق جبران باسيل يريد الحصول على الثلث المعطل وفي حال حدث شيء لميشال عون يكون هناك ثلث معطل يحكم التيار الوطني الحر من خلاله وأسوا ما حصل هو موضوع الرئيس القوي الذي سقط ولا استطيع ان اطالب بإقالة الرئيس لحساسية الموضوع مسيحياً
وقال ان الوقت ليس لصالحنا وعندما قررت تلك الوزارة التفاوض مع البنك الدولي كان هناك رقمان للخسائر ومنذ ذلك الوقت وقف كل شيء. ليس هناك قضاء وممنوع الوصول إلى العقد السري المرتبط بالسفن التركية في ملف الكهرباء.
والموضوع ليس عدد وزراء الحكومة بل هل هناك قناعة أننا نريد أن ندافع عن لبنان التنوع والإرساليات فإسرائيل لم تستطع أن تلغيه بل دحرنا إسرائيل لكن اليوم هو يُلغى ولا يستشيرونا.
الدروز في لبنان
وفي الموضوع الدرزي قال جنبلاط ” لست مقتنعا بالكانتون الدرزي أو أي كانتون وقصة الفيدرالية طرحت في الماضي تحت شعار مختلف وجرّتنا إلى حروب وكانت خسارة على الجميع وجمال هذا البلد في التنوع والتخالط. وأضاف “لم يتم إستخدام مطار بعذران إلّا مرة واحدة وفكرة المطار صدرت في العام 1975 حينما أراد كمال جنبلاط جلب السلاح لمواجهة الحصار السوري.
وأوضح أن” المعادلة الإيرانية تقوم على تحالف الأقليات وأنا ضدها وكمال جنبلاط كان ضدها فقتلوه وكان رفعت الأسد آنذاك يبشّر بها واليوم يبدو أن المشروع يعود بعد تهميش وتهجير الكيان العربي الكبير الذي يسمى سوريا.”
قمة العلا
وعن القمة الخليجية في العلا السعودية قال “الهدف من قمة “العلا” خلق جبهة سياسية بمواجهة إيران ونحن لا يعترفون بنا وأطلب من جماعة حزب الله أن يفكروا بأن عشرات الآلاف من اللبنانيين في قطر والسعودية فلنوفّر تهجير هؤلاء وأنا ضد تخوين الأنظمة العربية.
ترامب يتمنى ضربة عسكرية للخروج من أزمته لكن المؤسسة العسكرية الأميركية في الولايات المتحدة لا تريد الحرب.
انفجار المرفأ
وعن انفجار المرفأ قال ” كان يجب على القاضي صوان أن يستدعي ميشال عون وكل الرؤساء وكل من يُشَك بأن له علاقة في إنفجار المرفأ وأُصر أنه تم الإتيان بهذه المواد لكي تُستخدم عبر الطائرات السورية ولست أدري كيف تفجّرت وأتهم النظام السوري وجماعته بالإتيان بهذه المواد. والجريمة هي دخول هذه المواد والإبقاء عليها 6 سنوات حتى تفجّرت والرئيس الفرنسي إعتبر الإنفجار حادثا.”
وختم “أنا أطلب إستكمال التحقيق فلماذا توقفوا عند فياض أو الضاهر أو القيسي بل عليهم متابعة التحقيق مع الجميع ومنهم رئيس الجمهورية والجميع كان يعلم لكن لم يتجرّأ أحد على الإتصال بالنظام السوري”.

لمشاركة الرابط: