إغتيال المصوّر الصحافي جوزيف بجاني… رئيس بلدية الكحالة : وراء هذه الجريمة قصة كبيرة

تعرّض المصوّر الصحافي الزميل جوزيف بجاني لعملية إغتيال بوضح النهار في بلدة الكحالة عندما كان يهمّ لإيصال أولاده إلى المدرسة صباحاً. فقد أقدم مسلّحان مجهولان حتى الساعة على إغتيال بجاني في الكحالة بإستخدام مسدس كاتم للصوت عندما كان يهمّ بإيصال أولاده إلى المدرسة صباحاً.
والضحية يعمل في شركة اتصالات بالإضافة الى عمله في مجال التصوير، وكما ظهر في كاميرات المراقبة فقد أقدم منفذا عملية الإغتيال على التفتيش في سيارة الضحية بعد إرتكاب جريمتهما بدمّ بارد، قبل أن يلوذا بالفرار.
وتأتي هذه الجريمة المروّعة بعد أسابيع قليلة على اغتيال المقدم منير أبو رجيلي في قرطبا.
وعمد أهالي الكحالة على قطع الطريق أمام كنيسة الكحالة إحتجاجاً على جريمة القتل، وطالب رئيس بلدية الكحالة بتحقيق سريع لكشف ملابسات مقتل بجاني، وقال “الأمن فلتان في البلد، ونحن نريد حقنا بمعرفة من قتل هذا الشاب ولماذا؟ مضيفاً : “وراء هذه الجريمة قصة كبيرة”.
وفي حديث للـMTV، قال رئيس بلدية الكحالة “هناك فلتان أمنيّ في البلد والجريمة التي حصلت اليوم في المنطقة مروّعة ونفّذتها مافيا كبيرة”، وأشار الى أن “الجريمة نُفّذت بمسدّس كاتم للصّوت وأقفلنا الطريق اليوم لإيصال رسالة كي يتحرّك القضاء ونريد أن يكون التحقيق سريعاً وأن تتبيّن الأسباب خلال 24 أو 48 ساعة وإلا سنتّخذ إجراءات منها إقفال الطريق لأكثر من ساعة”.
المصدر : موقع الكتائب

لمشاركة الرابط: