يتداول المجالس الشيعية الخاصة بحسب معلومات لـ “موقع جنوبية”عن وجود توجه يتكرس يومياً ليصبح اشبه بـ”تكليف شرعي”، من حزب الله لكل مناصريه وعناصره ومسؤوليه بضرورة الوصول الى الودائع المجمدة، وتسييلها عبر شراء العقارات.
تفيد معلومات متداولة في المجالس الشيعية الخاصة، بوجود ارقام خيالية من الوادئع المنهوبة من المصارف ومصرف لبنان وغالبيتها بالدولار الاميركي، وسط تقديرات بأن اموال الجنوبيين وحدها بين المقيمين والمغتربين في افريقيا وكبار تجار الالماس والبن والاخشاب في افريقيا الوسطى، تصل الى حدود 20 مليار دولار!
في المقابل يتداول في هذه المجالس ايضاً عن وجود توجه يتكرس يومياً ليصبح اشبه بـ”تكليف شرعي”، من حزب الله لكل مناصريه وعناصره ومسؤوليه بضرورة الوصول الى الودائع المجمدة، وتسييلها عبر شراء عقارات ومحال تجارية وعيادات ومكاتب بشيك مصرفي، وحتى شراء عقارات في مناطق نائية ولو كانت بسعر مضاعف، المهم سحب ما أمكن من مال مجمد وتحويله الى عقار، يمكن التصرف به متى شاء صاحبه.
حزب الله يبيع عقاراته ايضاً! ويقول احد العاملين في هذا المجال ان حزب الله اقنع مناصريه ومحازبيه ايضاً، وممن يملكون القدرة على ارسال دولارات “طازجة” الى لبنان بالاستثمار في مجمعات سكنية كبيرة بناها الحزب، عبر رجال اعمال يشكلون “واجهة له” في خلدة وعرمون وحارة حريك ودوحة الحص وبئر حسن والشويفات، ومن ثم يقومون بتأجيرها لعائلات مقاتليه!
والعملية نفسها تتم لاصحاب الودائع المحجوزة، ويقول المصدر نفسه ان هناك همساً يفيد بأن ودائع اللبنانيين قد طارت، واذا رُدت بعد 5 سنوات بالليرة اللبنانية، كما يقال فأنها ستفقد قيمتها بالكامل، ولا ثقة للناس بهذا الكلام لذلك “الكحل” افضل من العمى.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More