سادت أجواءٌ صاخبةٌ اليوم الأربعاء، بين الوزراء والنواب المجتمعين في جلسة اللجان النيابية المشتركة المنعقدة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري في ساحة النجمة لدرس وضع الدعم والاحتياط الازامي.
وآثار تغيّب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعدم حضوره شخصيًا، ردود فعل، شاجبة من قبل بعض النواب.
في السياق، “لم نعد نعرف من نصدق”, كلمة قالها النائب جميل السيد عندما إستُفز بكلام حاكم مصرف لبنان الأمس الثلاثاء حول الإحتياط الالزامي, وقال السيد: “سلامة يوضح أن اموال اللبنانيين في المصارف ووزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني يقول إن الاحتياط الإلزامي هي اموال الناس فمن نصدّق؟”.
وقال السيد إن “تغيّب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن الجلسة هي إهانة للشعب اللبناني وانا لا احمّله كل شيء لكنه جزء من منظومة شاركت معه بالفساد والنهب وعليها ان تسمع ما يقوله الناس عنها, مضيفاً أنه “يجب أن يعزل بسبب صحي وهو يعاني من حالة إنكار فكيف يمكن لحاكم مصرف لبنان أن يقول “الأزمة صارت ورانا!”.
وسأل: “لماذا يحمون سلامة وأعطوه كل هذه الحصانات لأنه هو وهم واحد وإذا انشكف سلامة سقطوا جميعهم”.
وقد تلا النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان سليم شاهين كلمة مكتوبة، ولم يقدّم أرقاماً ما أثار حفيظة النواب وبلبلة في الجلسة”.
وأفادت معلومات “MTV” أن “جمعية المصارف حاضرة في الجلسة بشخص رئيسها سليم صفير وهي في موقف الدفاع عن مصرف لبنان”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More