صـــــدر عــــن المديريــــة العامــــة لقـــوى الامــن الداخلــــي ـ شعبـــة العلاقـــات العامـة
البــــــلاغ التالـــــي:
قرابة الساعة 16:45 من تاريخ 23-11-2020 وفي بلدة بشرّي، أقدم م. ح. (مواليد عام ۱۹۹۳، سوري) على إطلاق عدّة عيارات نارية بإتجاه أحد أبناء البلدة: جوزيف طوق (مواليد عام ۱۹۹۲) فأرداه قتيلاً.
على الفور، أُعطيت الأوامر للعمل على توقيف الفاعل بأسرع وقت ممكن، وخلال أقل من فترة ساعة، تمكّنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيفه في البلدة المذكورة.
ضبطت عناصر الدورية في داخل منزله المسدس الحربي المستخدم في الجريمة. بالتحقيق معه، اعترف بإطلاق النار وقتل المغدور، نتيجة حصول خلاف فوري بينهما، وأنه كان على خلاف سابق معه منذ حوالى السنة، حسب أقواله. كما اعترف أنه استحصل على المسدس المستخدم في الجريمة منذ خمسة أشهر من شخص يُدعى: – ق. ي. (مواليد عام ۱۹۹۰، سوري، متوارٍ عن الأنظار)، وذلك لقاء مبلغ مالي وقدره /120/ دولاراً أميركياً.
تمّ تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق (ق. ي.) المذكور، والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More