تعرّض المحامي افرام حلبي، قبل ظهر اليوم الأربعاء، للاعتداء من قبل بعض عناصر قوى الامن الدّاخلي في منطقة كورنيش المزرعة، ممّا استدعى تدخّل نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف، حيث تمّ عرض المحامي على طبيب شرعي، تمهيداً لإتّخاذ الاجراءات القانونية.
وفي التفاصيل، أُوقِف المحامي افرام على حاجز أقامته القوى الأمنيّة، في إطار متابعتها تطبيق إجراءات الإقفال العام.
وقال افرام للعناصر: “أنا محامٍ ولا أخضع لقرار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، بل أخضع لقرار المجلس الأعلى للدفاع، الذي استثنى المحامين من الإجراءات، لأنّنا نحن المحامون مضطرون أن نتحرك خلال النهار”.
ووقع تلاسن بين المحامي والعناصر، وتمّ الإعتداء على افرام وضربه.
ولدى تبلّغ النقيب خلف بالحادثة، حَضَرَ فوراً إلى الفصيلة واصطحب المحامي في سيّارته الخاصّة، على الرغم من محاولة العناصر الأمنيّة من منعه، إلّا أنه لم يأبه وأكمل طريقه والمحامي إلى النّقابة، مستدعياً طبيباً شرعيّاً، وتقدّم بشكوى فوريّة.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More