أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة، أن منفذ جريمة البسطة في 30 تشرين الأول الماضي، سوري الجنسية وليس لبنانيا كما ورد في البلاغ الذي أصدرته في وقت سابق اليوم.
وبالتالي أصبح البلاغ المصحح كالآتي:
“بتاريخ 30-10-2020 وفي محلة البسطة، عثر على المواطن (ر. خ.، مواليد عام 1946) جثة هامدة داخل شقته، وبعد معاينة الطبيب الشرعي للجثة تبين وجود جروح بليغة في كافة انحاء الرأس والفم ناتجة عن التعرض للضرب بجسم صلب.
على الفور، أعطيت الأوامر لإجراء الكشف على مسرح الجريمة ومحيطه وتكثيف الجهود الاستعلامية لإماطة اللثام عن هذه الجريمة بما أمكن من السرعة، فكلفت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي قطعاتها المختصة للقيام بالتحريات والاستقصاءات اللازمة، فتوصلت إلى تحديد هوية المشتبه به بتنفيذ جريمة القتل، ويدعى: ع. ع. (مواليد عام 1997، سوري) وهو من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا سرقة.
بتاريخ 3-11-2020 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفذت قوة من شعبة المعلومات مداهمة لمكان تواجد القاتل، وتمكنت من توقيفه وضبط الثياب التي كان يرتديها عند حصول الجريمة.
بالتحقيق معه، اعترف بتنفيذ جريمة القتل بهدف السرقة، حيث دخل إلى مكان إقامة المغدور بتاريخ 28-10-2020 بحجة القيام بإصلاح أعطال من شرفته كونه يعمل كعامل فني صحي (سنكري) ويجري تصليحات في المبنى، وأوهمه أنه غادر المنزل في حين قام بالاختباء داخل الخزانة. ولما طال مكوثه قرر الخروج من مخبئه، وأقدم على ضرب الضحية بواسطة مكواة بشكل عنيف ثم سرق هاتفه الخليوي الذي باعه لقاء مبلغ 80,000 ليرة لبنانية. وقد جرى ضبط أداة الجريمة داخل شقة المغدور.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على اشارة القضاء”.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More