أعلنت المحكمة الخاصة بلبنان في تعميم، أن “غرفة الدرجة الأولى أصدرت قراراً حددت فيه موعداً لعقد جلسة علنية في 10 تشرين الثاني نوفمبر 2020 عند الساعة العاشرة صباحا (بتوقيت أوروبا الوسطى)، من أجل الإستماع إلى المرافعات الشفهية للمدعي العام، ومحامي الدفاع الذين يمثلون مصالح سليم جميل عياش، والممثلين القانونيين للمتضررين المشاركين بشأن العقوبة المناسبة الواجب فرضها على السيد عياش الذي أدين في ما يتعلق بجميع التهم المسندة إليه في قضية عياش وآخرين (STL-11-01)”.
وأوضح التعميم أنه “وفقاً لقواعد الإجراءات والإثبات للمحكمة، إذا دانت غرفة الدرجة الأولى المتهم ، يجوز للمدعي العام والدفاع تقديم أي معلومات يمكن أن تساعد غرفة الدرجة الأولى على تحديد العقوبة المناسبة. وبناء على طلب قدمه الممثلون القانونيون، أذنت غرفة الدرجة الأولى للمتضررين المشاركين بتقديم ملاحظات تتعلق بأثر الجرائم عليهم”.
وأشار الى أنه “عقب النطق بالحكم في 18 آب أغسطس 2020، تلقَّت غرفة الدرجة الأولى حججا كتابية بشأن العقوبة من المدعي العام في 1 أيلول سبتمبر وملاحظات من جهة الدفاع عن عياش في 25 أيلول سبتمبر 2020. وأودع الممثلون القانونيون حججهم في 18 أيلول سبتمبر 2020 بعد حصولهم على إذن بذلك من غرفة الدرجة الأولى”.
وذكر أن “وقائع الجلسة العلنية ستعرض على الموقع الإلكتروني للمحكمة الخاصة بلبنان بتأخير مدته 30 دقيقة وباللغات الرسمية الثلاث للمحكمة”، مشيراُ إلى أن “العقوبة سوف تتلى علنا في مرحلة لاحقة”.
اعتماد ممثلي وسائل الإعلام
وأورد التعميم إجراءات لإعتماد ممثلي وسائل الإعلام كالآتي: “الحصول على بطاقة اعتماد إلزامي للإعلاميين الراغبين في تغطية وقائع الجلسة. ويرجى ملء استمارة الإعتماد قبل الساعة 17.30 (بتوقيت أوروبا الوسطى) من يوم 4 تشرين الثاني نوفمبر 2020.
نظرا إلى جائحة كوفيد-19 وتماشياً مع التدابير المعتمدة على الصعيد الوطني والمطبقة في مبنى المحكمة الخاصة بلبنان، لن يسمح إلا لعدد محدود من الإعلاميين بدخول شرفة الجمهور وقاعة الإعلام في المحكمة. وستتاح المقاعد حسب أولوية الوصول. ويمكن للإعلاميين الذين يتعذَّر عليهم الحضور أن يتابعوا الإجراءات من خلال مشاهدة البث على الموقع الإلكتروني للمحكمة بتأخير مدته 30 دقيقة.
وسيتم إعلام الصحافيين مسبقا عبر البريد الإلكتروني بحصولهم على بطاقات الإعتماد”.
المصدر : وطنية
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More