أصدر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي البيان الاتي:
إستدعى مكتب جرائم المعلوماتية الزميلين المسجلين على الجدول النقابي الأستاذين أسعد بشاره ونوفل ضو من دون إعلامهما سبب الإستدعاء.
وبالمناسبة أكرر رفض النقابة القاطع مثل هذه الإستدعاءات من قبل هذا المكتب ، داعيًا الزملاء إلى عدم المثول أمامه. فالصحافي لا يمثل إلا أمام قاضٍ، وذلك وفقًا لأحكام قانون المطبوعات الذي نصّ في المادتين ٢٨ و ٢٩ منه، أن محكمة المطبوعات وحدها تنظر في جميع قضايا المطبوعات. وإذا اقتضت الدعوى تحقيقًا فيقوم به قاضي التحقيق . بالمناسبة نكرّر على وجوب إلغاء كلمة جرائم المطبوعات ، لأن الصحافيين والإعلاميين ليسوا مجرمين. وإذا كانت ثمة مخالفة ، فأن سقفها قانون المطبوعات.
وإني آسف لعدم استجابة المراجع العدلية والقضائية لطلب نقابة المحررين الا تلجأ إلى هذا الأسلوب في الإستدعاء، وأؤكد ما سبق أن طالبت به بوجوب أخطار النقابة قبل لجوئها إلى مثل هذا التدبير . وسوف تواصل نقابة المحررين إتصالاتها لبلوغ هذا الهدف.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More