بعد ان أعلن رئيس “التيّار الوطني الحر” النائب جبران باسيل إصابته بالفيروس. قبله بيومٍ واحد، أعلن الوزير السابق غسان عطالله إصابته أيضاً.
شخصيّتان مقرّبتان جدّاً من رئيس الجمهوريّة. لكنّ الإصابات لا تتوقّف عند هذا الحدّ، ففي داخل القصر الجمهوري سُجِّلت حوالى عشر إصابات بالفيروس حتى الآن، من بينهم موظف كبير يلتزم الحجر المنزلي، بالإضافة الى موظفين وضبّاط من فريقٍ أمن الرئيس ومرافقين وسائق. أما الوضع الصحي للمصابين فيتفاوت بين عوارض طفيفة وأخرى قويّة.
وتشير المعلومات الى أنّ رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون خضع لفحص مخبري أتت نتيجته سلبيّة، وهو سيخضع لفحصٍ آخر منتصف الأسبوع الجاري في إطار متابعة حالته الصحيّة.
كذلك، خضعت اللبنانيّة الأولى لفحصٍ أتت نتيجته سلبيّة.
وقد شهد القصر الجمهوري مضاعفة للإجراءات الوقائيّة من الفيروس، لتجنّب المزيد من انتقال العدوى.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More