رأت مصادر مطلعة أن مبادرة الرئيس سعد #الحريري تعطي بارقة أمل في النفق الطويل، متحدثة عن انطلاقتها من رغبة في انجاح المبادرة الفرنسية بما تمثّل من فرصة نجاة أخيرة، وملاقاة للجهد المباشر الذي يبذله الرئيس الفرنسي ايمانويل #ماكرون.
وتوقعت أن يتلقف الرئيس نبيه بري المبادرة بتسهيل تسمية وزير المال. وفِي حين اتسمت مواقف الثنائي الاعلامية بالضبابية تجاه المبادرة، قالت مصادره لـ”النهار” أن الموقف حتى الآن لا سلبي ولا ايجابي.
وإذ أشار الحريري أنه اتخذ القرار بتجرع السم مرة أخرى والتراجع خطوة الى الوراء من أجل المصلحة الوطنية، لفتت مسارعة نادي رؤساء الحكومات السابقين الى اعتبار مبادرة الحريري “شخصية”، مؤكدين تكريس أعراف مخالفة للدستور.
وفِي السياق، علق مصدر مواكب لتشكيل غالبية الحكومات أن “من أدخل فكرة المداورة هو الرئيس فؤاد السنيورة في محاولة للتخلص من جبران باسيل في وزارة الطاقة، ومن نفذ هذه المداورة هو الرئيس تمام سلام باعطاء وزارة المال الى الوزير علي حسين خليل”.
من جهتها، أكّدت مصادر مسؤولة في “التيار الوطني الحر” ترحيب “التيار بكلّ خطوة تدفع إلى المساعدة في تأليف الحكومة اذا كانت قائمة وفق قواعد الدستور ووفقاً لوحدة المعايير والتوافق الوطني وليس نتيجة فرض قوة ضغط”. وأشارت إلى أن “موقف التيار ورئيس الجمهورية مع تسهيل الولادة وإزالة العراقيل ونتمنى ألا تكون خطوة الحريري مجرد نصف خطوة إلى الأمام”.
المصدر: النهار
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More