حكومة مصغرة من 14 وزيرا… ماذا عن الوزارات السيادية

ذكرت مصادر سياسية رفيعة لـ “الجريدة”، أمس، أن “لبنان سيكون لديه رئيس مكلف للحكومة مساء الاثنين، وسيكون في عداد الحاضرين لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء”.
قالت مصادر سياسية متابعة، أمس، إن “أديب يحظى برضا غربي وتوافق محلّي، بحكم علاقته الجيدة برؤساء الحكومة السابقين فقد عمل مديراً لمكتب رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي قبل تعيينه سفيراً، كما أنه على تواصل دائم مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري”.
وأضافت المصادر أن “أديب تربطه علاقة جيدة أيضاً برئيس مجلس النواب نبيه بري، وعلاقاته جيدة أيضاً بكل الأحزاب الفاعلة اللبنانية، كما أن وجوده سيكون له مؤشر وارتباط بملفات عديدة تتعلق بموضوع الإصلاح وتمثّل أولوية ومدخلاً أساسياً للإصلاح”.
وذكرت مصادر سياسية رفيعة لـ “الجريدة”، أمس، أن “لبنان سيكون لديه رئيس مكلف للحكومة مساء الاثنين، وسيكون في عداد الحاضرين لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء”.
وأشارت المصادر إلى أن “رؤساء الحكومة السابقين وضعوا تصورا مفصلا لشكل الحكومة الجديدة”، كاشفة انها ستكون “مصغرة من 14 وزيرا وستضم اختصاصيين من غير الوجوه الحزبية”.
وذكرت أن “الحكومة الجديدة لن تشبه سابقاتها فهي ستكسر المحظورات لجهة تمسك بعض الأطراف ببعض الحقائب، فمثلا من المرجح أن يتسلم وزراء مقربون من رئيس الحكومة وزارتي المالية التي كانت محصورة بالطائفة الشيعية خلال السنوات الماضية، والطاقة التي كانت حكرا على التيار الوطني الحر”.
وقالت مصادر دبلوماسية إن على “الحكومة الجديدة لن تكون قادرة على ترميم علاقات لبنان الخارجية وإدارة مرحلة إعمار ما تهدم، وتنفيذ مجموعة الإصلاحات المطلوبة في بعض القطاعات الأساسية التي يمكن أن تؤثر في مسار المعالجة الاقتصادية والنقدية ولا سيما تلك التي تتقدم المسار المجمد في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وباقي المؤسسات المانحة التي تنتظر ضوءاً أخضر منه ومن الحكومة اللبنانية التي يمكنها أن توحي بالثقة منذ اللحظة الأولى لتشكيلها في حال ابعدت الأسماء النافرة من تركيبتها واستبدلتها بأسماء توحي بالثقة”.

لمشاركة الرابط: