بمبادرة من جمهورية مصر العربية وبدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي للوقوف بجانب الشعب اللبناني بعد الكارثة الوطنية التي حلت به ، ارسل وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية البروفسور خالد عبد الغفار فريق دعم طبي مصري الى مركز الرعاية الصحية في جامعة بيروت العربية ضم 21 طبيبا من كبار الأساتذة المتخصصين بكليات الطب في الجامعات المصرية المرموقة، ومن بينها جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية وطنطا وأسيوط والأزهر بمختلف الاختصاصات ، كما تم ارسال 14 طن من المستلزمات الطبية والأدوية وباشروا باستقبال المرضى والمصابين للكشف عليهم وتأمين الدواء لهم مجاناً.
هذا وقد قام وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن بحضورسفير جمهورية مصر العربية الدكتور ياسر علوي بزيارة تفقدية الى مركز الرعاية الصحية في جامعة بيروت العربية وكان في استقبالهم رئيس الجامعة البروفيسور عمرو جلال العدوي وعميدة كلية الطب البروفيسورة نجلاء مشعل .
وإثر الزيارة تشكر الوزير حمد حسن جمهورية مصر العربية حكومة وقيادةً وشعباً على هذا التاريخ الناصع بالعطاء منذ العام 2006 من خلال المستشفى الميداني ، وأثنى على دور هذا المركز الاكاديمي الطبي بامتياز من خلال التعاون والتبادل مع وزارة الصحة وتقديماته الطبية لجميع اللبنانيين والاخوة العرب إضافة الى المساعدات والمستلزمات الطبية نتاج تبعات الانفجار.
وبدوره فقد ابدى سفير مصر الدكتور ياسر علوي حرص مصر الدائم على تعاونها الوثيق مع اللبنانيين من خلال الجامعة والمستشفى الميداني لدعم الاشقاء في لبنان تجاه دولة شقيقة وصديقة.
كما شكر رئيس الجامعة البروفسور العدوي الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية البروفسور خالد عبد الغفار على هذا الدعم الطبي وارسال 14 طن من الادوية والمستلزمات الطبية لمركز الرعاية الصحية في الجامعة لمساندة الشعب اللبناني بمصابهم الأليم .
ونوه رئيس الجامعة ان جامعة بيروت العربية مستمرة باستقبال المرضى الذي تتطلب حالتهم إجراء العلاج الطبيعي، كما ان المركز يتضمن عيادات متميزة تضم نخبة من أطباء الجامعة في كافة التخصصات بالإضافة إلى تشغيل عيادات الأسنان وعيادة العلاج النفسي وذلك لدور هذه العيادة الرائد بعد معاناة المجتمع اللبناني من انفجار 4 آب .
هذا وأدلى رئيس الجامعة بأن هناك فريق من المهندسين والمعماريين قد قاموا بمسح لبعض الأبنية المتضررة وذلك بالتعاون مع نقابة المهندسين وفرق من الجيش اللبناني وبلدية بيروت.
ونحن كجامعة مستمرون بتقديم الدعم لخدمة المجتمع اللبناني رغم المصاب والاضرار التي طالتنا اثر الانفجار وتداعياته في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة” .
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More