اشار خبير إسرائيلي لوكالة رويترز إلى ان سلسلة انفجارات أصغر سبقت انفجار بيروت الضخم.
أكد خبير إسرائيلي في الزلازل والذخائر اليوم الخميس، أن انفجار مرفأ بيروت سبقته سلسلة انفجارات، كان آخرها اشتعال ألعاب نارية تسبب على ما يبدو بانفجار مستودع نترات الأمونيوم.
وقال بواز هايون من مجموعة “تامار” الإسرائيلية، وهو ضابط مهندس سابق في الجيش، إن “ستة انفجارات وقعت قبل الانفجار الرئيسي بفارق 11 ثانية”.
وأضاف، أنه “تم رصد الانفجارات الأولية الستة بواسطة أجهزة رصد الزلازل ركبها مشروع (أيرس) الجيولوجي الدولي على بعد حوالي 70 كيلومترا قبالة الساحل اللبناني”.
وتابع: “لا يمكنني القول بشكل قاطع ما سبب هذا، لكن يمكنني القول إن تلك الانفجارات كانت في الموقع ذاته”.
ونوه إلى أن “هناك علامة أخرى على وقوع انفجارات تحت الأرض” وهي الحفرة التي خلفها الحادث في مرفأ بيروت بعمق 43 مترا، وما كان لها أن تحدث نتيجة انفجار كمية نترات الأمونيوم التي أعلنت عنها السلطات اللبنانية.
وأضاف: “كان من المفترض أن تكون أقل عمقا، 25 أو 30 مترا بحد أقصى”.
وأشار إلى أن “الانفجار السادس كان أكبر من الخمسة السابقة، ويتسق مع رصد حريق قرب مستودع نترات الأمونيوم”، مشددا على أن اللقطات التلفزيونية لذلك الحريق جعلته مقتنعا بأنه نتج “بشكل لا لبس فيه” عن احتراق ألعاب نارية، وأن هذا بدوره كان يكفي لتفجير نترات الأمونيوم.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More