خاص – nextlb
أقيمت غروب اليوم التعازي بالقاضي الشيخ زكريا الغندور في قلب الطريق الجديدة ، وسط شارع أبو سهل وأمام منزل الفقيد ، حيث توافد المعزون بحضور لفيف من العلماء وأهل المنطقة .
وكان الشيخ حسن مرعب إبن طرابلس ، قد أم المصلين في جامع الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه في الطريق الجديدة ، في الجمعة الأولى بعد غياب إمام المسجد الشيخ الغندور ، وبعد حوالي 40 عاماً على إمامته للمصلين في المسجد ، عند إعادة بنائه في مطلع الثمانينيات .
وفي خطبته عدد الخطيب مرعب بعض مآثر الفقيد ودعا فأبكى المصلين ، ومما قال : ” إن وقوفي على هذا المنبر صعب علي وهو مسؤولية كبيرة فمن أوائل من وقف على هذا المنبر الشهيد المفتي حسن خالد ، والفقيد القاضي والداعية الشيخ زكريا غندور رحمهما اله تعالى”.
ودعا الشيخ مرعب للفقيد أن يرحمه رب العالمين بعدد الآيات والسور القرآنية التي قرأها في المسجد خلال أربعة عقود من الزمن ، لم يتخلف خلالها يوماً حتى عن صلاة الفجر ولا فارق المسجد ، الا حين تأديته لمناسك الحج أو العمرة الى الديار المقدسة رحمه الله .
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More