وكأن اللبنانيين ملّوا من التعبئة العامة والحجر الصحي، ونسوا أو تناسوا الفيروس الأخطر الذي فتك بالملايين وحصد عشرات الآلاف حول العالم فإذا بهم لا يأبهون لكورونا ولا من يحزنون.
واليوم انتشر فيديو يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي فوضى التبضع وحركة المواطنين بعد ما كان يفترض أن يكون تخفيفًا من التعبئة العامة، فإذ به صفر وقاية وصفر احترام للقواعد التي وضعها مجلس الوزراء وخلية الأزمة من أجل الخروج تدريجيًا من حالة الإغلاق التام.
ويكفي النظر الى المشاهد التي صوّرت في هذا الشريط والتي التقطت من أسواق بيروت، حيث تظهر حركة تبضع المواطنين من دون أي تباعد بين شخص وآخر واكتظاظ لم يأبه بفيروس ينذر بما هو أسوأ.
يبقى القول إن هذا المشهد إذا ما تكرّر واستمر على هذا المنوال، إضافة الى فاتورته الصحية الخطيرة والباهظة الثمن سيقود لبنان حكمًا إلى العودة إلى الإغلاق التام.
عندما “يموت اللبنانيون على قيد الحياة “!
عشنا الحرب الأهلية اللبنانية بكل تفاصيلها وقسوتها وإختبرنا مع أهلنا الحياة في الملاجئ تحت الأرض وعلى أدراج المباني احتماء من القصف والموت نشأت كغيري من أبناء جيلي في عز الحرب الأهلية وتركت آثارها في النفس من أثر المعارك والقصف ندوباً نفسية قاسية يصعب أن تندمل . منذ أن اخترت الصحافة مهنة ، بتّ أعرف أكثر
Read More