خاص_nextlb
تحت شعار “رمضان عن قرب” أطلقت جمعية الإرشاد والإصلاح أعمالها الرمضانية لعام 2020 والتي تأتي استكمالا لحملة “كلنا لبعض” التي أطلقتها الجمعية في تشرين الأول 2019 استجابة للأزمة الاقتصادية المعيشية، ثمّ استجابةً لأزمة كورونا الصحية والمعيشية، حيث قدّمت الجمعيّة حتى بداية الشهر الكريم أكثر من 4397 حصة غذائية و1467 حصة تعقيم ونظافة، بالإضافة إلى المساعدات النقدية والطبيّة، فضلاً عن برامج الدعم النفسي للأطفال والنساء، والبرامج التوجيهية التوعويّة عبر مختلف المنصات الالكترونية، كلّ ذلك ضمن أقصى درجات الوقاية والتعقيم بحسب توجيهات وزارة الصحة.
وأعلن رئيس الجمعية المهندس جمال محيو في بيان: “قد تبتعد الأجساد والأماكن، لكن يأتي اليوم رمضان ليُحييَ في قلوبنا حقيقة معاني القُرب الذي يتخطى الزمان والمكان، فيكون بيننا (رمضان عن قُرب). رمضان عن قُرب، بأن نكون قريبين من الله عزّ وجلّ بالحب والعبادة والطاعات. رمضان عن قُرب، بأن نكون قريبين من الناس؛ وذلك بالتكافل وبالرحمة، بالصدقة ودفع الزكاة لمستحقيها، بالسعي على الأرملة والفقير والمسكين، بإطعام الطعام وإفشاء السلام ودفع البلاء والخوف والمرض عن الناس، بجبر الخواطر ونشر المحبّة. رمضان عن قًرب في جمعية الإرشاد والإصلاح سيتحقّق بإذن الله بإيصال البرامج الدينية الدعوية والتثقيفيّة إلى بيوتكم لنزداد قُرباً من الله تعالى، فنغرِف من قِيَم الصيام، ونغوص في معاني العبادة والصلاة، ونتعرَّف على أحكام الزكاة وما استجَدَّ منها، وأخيراً نحيا مع القرآن تدبُّراً وفهماً وعملاً، بإذن الله تعالى. رمضان عن قُرب في جمعية الإرشاد والإصلاح سيكون بفتح أبواب الخير ومساعدة الناس باستقبال صدقاتكم وزكاة أموالكم وتبرعاتكم المالية والعينية وإيصالها إلى المستحقين من العائلات الفقيرة والمحتاجة.”
وتعمل الجمعية في رمضان هذا العام على خمسة مشاريع أساسية هي: سلة الخير التي تهدف لتوزيع 10,000 حصّة غذائية، ومشروع استقبال زكاة المال، ومشروع استقبال زكاة الفطر وتوزيعها قبيل العيد، ومشروع “القرآن في بيوتنا” لتعليم القرآن وعلوم الدين عن بُعد، ومشروع “عطِّرها ومرِّرها” لتوزيع العيديات والحلوى على الأطفال في العيد.
هذا، وتتابع الجمعيّة أنشطتها أونلاين عبر مختلف تطبيقات العمل عن بعد حيث تستمرّ بتقديم المحاضرات والدروس الدينية والدورات التدريبية وغيرها، كما تواكب الجمعية متابعيها عبر مواقع التواصل على مدار اليوم من خلال تقديم باقة من المحتوى الإعلامي الهادف والمتنوّع تتناسب مع الشهر الكريم لمختلف الأعمار.
كما ترعى الجمعيّة في هذا الشهر عدداً من المبادرات الناشئة التطوّعية التي انطلقت لخدمة المجتمع مثل مبادرة “إفطار ع باب الدار” لتوزيع وجبات إفطار جاهزة للطبخ على بيوت العائلات المحتاجة.
حكايةُ قبر أُمّي..
كانت والدتي رحمها الله تقولُ لنا في سهراتنا الطويلة : ” إدفنوني بين أهلي لأنني آنَسُ بهم .. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ذوبان ثلج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ ، تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الجوز والحور والبيلسان .. وزهر الياسمين . أوصتني أمي وأنا بعد صغيرة فقالت :” لا تدفنوني بعيداً عن أهلي
Read More