في إطار الرسالة الإنسانية للمركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية -مستشفى رزق الذي يضع فيها المريض ومصلحته أولاً، يطلق المركز مبادرة لتأمين عيادة متنقلة مع أطباء متخصصين يجرون الفحوص في المناطق النائية لمن يحتاج إليها، الأمر الذي سيساعد كثراً على تخطي مشكلة التنقل أو غيره من العوائق التي قد تمنعهم من متابعة حالتهم الصحية وتجنب أية مضاعفات يمكن أن تحصل نتيجة الإهمال. أما انتشار فيروس كورونا المستجد فقد استدعى تغييراً في البرنامج المحدد للعيادة المتنقلة لمواكبة المستجدات في البلاد.
وحرصاً على خدمة المجتمع بكافة الوسائل الممكنة، وبغض النظر عن الظروف، يؤكد عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور ميشال معوض أن فكرة العيادة المتنقلة جاءت انطلاقاً من مبدأ الحرص على مصلحة المريض بالدرجة الأولى. فإذا لم يكن قادراً على القدوم إلى المستشفى لزيارة الطبيب، يتوجه الطبيب إليه لتأمين كافة الفحوص والرعاية التي يحتاج إليها.
“هذا مبدأ أساسي عند كافة العاملين في الجسم الطبي، فلا بد من تقديم الرعاية الطبية حتى لمن ليسوا قادرين على الحضور إلى العيادات بحثاً عنها. انطلاقاً من هذا المبدأ قررنا الانطلاق من فكرة العيادة المتنقلة التي تتوجه إلى المناطق النائية في البلاد في مختلف المحافظات لتقديم الرعاية الطبية للمسنين أو لمن ليست لديهم الإمكانات المادية للتنقل. ستكون العيادة المتنقلة في شاحنة صغيرة مجهزة بكافة الأجهزة اللازمة للفحوص الأساسية والمستلزمات لإجراء فحوص الضغط والسكري والقلب وما يلزم لجمع البول لإجراء الفحص. لكن لا يمكن طبعاً نقل الأجهزة اللازمة لصور الأشعة”.
عملياً ستتنقل العيادة بين المناطق المختلفة وفق برنامج محدد يتم الإعلان عنه مسبقاً، فتكون بانتظار الراغبين في نقطة معينة في كل بلدة يتم التوجه إليها في اليوم المحدد، وتجرى الفحوص للراغبين مجاناً. أما الحالات التي تستدعي المزيد من الفحوص أو المتابعة، فيتم توجيهها للذهاب إلى المستشفى. مع الإشارة إلى أن العيادة ستتنقل بطريقة عادلة بين مختلف المناطق والمحافظات وفق البرنامج الموضوع لها.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More