جزم وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب بأنه لن يُعلن انتهاء العام الدراسي ولكن تأجيل الامتحانات الرسمية لاسباب عديدة، مشيرا الى أن ما من دولة ألغت الامتحانات الرسمية، مؤكدا انه “لن نجري الامتحانات الرسمية ما دام هناك خطر من كورونا”.
المجذوب وفي حديث ضمن برنامج “صار الوقت” على mtv مع الزميل “مرسال غانم” لفت إلى ان كل السيناريوهات مطروحة بالنسبة للعام الدراسي الحالي، لاننا في ظرف استثنائي في كل دول العالم وليس فقط في لبنان، مشيرا الى ان تمديد العام من ضمن السيناريوهات وكذلك السنة بسنتين.
وشدّد المجذوب على اننا في حالة حرب حقيقية في ظل الكورونا، معتبرا ان مشكلة الاقساط الجامعية تتم عبر مسار معين يدرس بين الوزارة والمصارف.
ودافع الوزير عن الحكومة التي واجهت أزمة الكورونا طالبا اعطاءها المزيد من الوقت.
ولفت وزير التربية الى انه ظل الكورونا يصعب تطبيق القوانين بحرفيتها، آملا بالخطة الدراسية التي وضعتها الوزارة للتخفيف من اوجاع الناس في ظل الوضع الذي نعانيه في البلد.
وعن مسارات التعليم في ظل الكورونا قال: “كنا في وضع اقتصادي صعب زاد عليه الكورونا مما رتب على الناس هموما اكثر”.
اضاف: “الاثار الصحية والبيئية كانت هدفنا من خلال التوعية والخط الساخن كي لا تخلط الناس بين الفيروس العادي والكورونا”، متابعا: “لقد انتقد قراري بالاقفال الذي كان في ضوء المعلومات التي حصلت عليها من قبل وزير الصحة وبعد مراجعة رئيس الحكومة كان هناك شبه اجماع بتحمل المسؤولية، مشددا على أن صحة الطالب هي الأهم.
ورأى ان هدفنا من التعليم عن بعد اضاءة شمعة، ولقد ذهلت من عدد المتطوعين من الاساتذة، مشيرا الى ان هناك عددا من التلفزيونات ابدت ترحيبا باعادة الحلقات، فنحن نواجه حربًا حقيقية.
واستشهد وزير التربية بالنائب والوزير السابق موريس الجميّل لافتا الى أنه كان رؤيويا وأول وزير للتخطيط، وقال: “أذكر انه عندما تحدث في مجلس النواب نبّه من اننا مقبلون على مشاكل كثيرة فلم يُردّ أحد عليه”، من هنا أعتقد أن على المرء ان يتخذ المبادرة ولكن هذه الأخيرة تكون جماعية لأنني أؤمن بالعمل الجماعي وليس بالـone man show، لذلك فإن الوزارة هي وزارة التربية والتعليم العالي وكل المتطوّعين، وأردف: “إن كانت التربية بخير فالبلد يكون بخير”.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More