لحظة الإنتهاء من عملية إخلاء الكورنيش البحري من روّاده بعد ظهر اليوم من قبل حرس بلدية بيروت بمؤازرة دوريات من الجيش اللبناني، وقبيل مغادرة المكان وصل العريس زين فجأة بصحبة عروسه فاطمة لإلتقاط صور زفافهما على الكورنيش.ولم يكونا على علم بقرار إخلاء الكورنيش المحبّب لدى أكثرية اللبنانيين . وصلا بكل عفوية وبراءة الى الساحة المطلة على جامع عين المريسة مقابل الماكدونالدز . لا بأس صور على البحر والكورنيش في الخلفية أفضل من لا شيء ، وهي جيدة لألبوم الزفاف في ظل أزمة فيروس الكورونا، حيث مُنعت حفلات الزفاف، والتجمعات وإقامة المناسبات الإجتماعية وإقفال الحدائق العامة. فكان البحر الوجهة الباقية لهما للإحتفال بألتقاط صور للذكرى. لم تكتمل فرحة زين وفاطمة بصور الألبوم ، فطلب الإخلاء سبق وصولهما. لحظات قليلة أمضاها العريس زين وهو يتأبط يد عروسه فاطمة بثوب زفافها البنفسجي أمام البحر ويقف أمام كاميرات هواتف أقربائهما وهي تحاول التقاط الصور لهما ليأتي أفراد من حرس البلدية ويطلبون منهما التوقف عن التقاط الصور والمغادرة الفورية للمكان “.
التقطت عدسة المصور الزميل نبيل إسماعيل لهما هذه الصور قبيل مغادرتهما الفورية للكورنيش البحري. بعدما أستجابا لطلب الدورية وغادرا المكان وإكتفيا على ما يبدو بصور المصورين الصحافيين الذين كانوا نغطون عملية إخلاء الكورنيش البحري من روّاده حفاظاً على السلامة العامة ومنعاً لتفشي فيروس الكورونا.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More