مع إعلان تحوّل فيروس كورونا إلى وباء، طلبت منظمة الصحة العالمية من الحكومات والأفراد اتخاذ التدابير الوقائية القصوى، وذلك للحد من انتشاره وتخفيف عدد المصابين به.
وبالتزامن مع هذا الإعلان، برزت شائعات ونصائح كثيرة تدّعي المساعدة على الوقاية من الفيروس، ومن بينها نصائح متعلّقة بغسل الملابس. فانتشرت على مواقع التواصل تعليمات بوضع الملابس في الثلّاجة، أو وضعها لمدة دقيقة في المايكروويف، ما يساعد على قتل الفيروس التاجيّ “كوفيد ـ 19”.
لكن كل الاختصاصيين نقضوا هذه الحقائق، معتبرين أنها مجرّد خرافات لا تحمي من انتشار الوباء. فما هي الطريقة المثلى لغسل الملابس للقضاء على الفيروس؟
يقول ديان ديميتروف، الرئيس التنفيذي لشركة Laundryheap، وهي واحدة من أكبر المصابغ أو شركات غسل الملابس في بريطانيا، إن غسل الثياب على حرارة 30 درجة، ليس كافياً. ويضيف: “معظم الفيروسات تموت في درجات حرارة تزيد عن 60 درجة مئوية، لذلك يمكنك اعتماد هذه الحرارة خصوصاً بالنسبة للأقمشة التي تجذب الفيروسات والبكتيريا مثل مناشف الحمام، وأغطية السرير، والأوشحة، وملابس الأطفال.
وهو ما يوافق عليه جيل بيالو من قسم الأمراض المعدية في مستشفى تينون الباريسيّ، الذي ينصح بغسل الملابس على حرارة تصل إلى 60 درجة لمدة 10 دقائق على الأقل، وفق ما تنقل عنه صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية.
من جهتها، تنصح “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC” الأميركية، بـ:
* استخدام قفازات عند التعامل مع الغسيل المتسخ، ثمّ غسل اليدين.
* هزّ أو رجرجة الملابس المتسخة، ما يقلل من إمكانية انتشار الفيروس في الهواء.
* إذا أمكن، غسل الأقمشة باستخدام المياه الساخنة.
حكايةُ قبر أُمّْي..
كانت أمي تقولُ في هُزُعِ الليالي “اقبروني بين أهلي لأنّْي آنَسُ بهم.. فَلَكَمْ أبصرتُ مقبرةَ قريتنا في شبعا بعدَ ثلوج حرمون تنقلبُ حديقةً غنّاءَ تَنْبُتُ في ثناياها أشجارُ الحور والجوز وزهورُ اللافندر والبلسان و ياسمين حبق الريحان أوصتني أمي وأنا طفلة في ريعان العمر فقالت :” لا تدفنوني بينَ أرتالِ الغُرباءِ ولا في مدنِ الغُرباء..
Read More