ادى إشكال فردي بين عدة أشخاص في محيط ساحة النور في طرابلس، إلى إصابة شخص بطعنات سكين في صدره ووركه.
وعمل جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية والصليب الأحمر على إسعافه بحالة إحياء قلبي رئوي ونقله إلى المستشفى للمعالجة.
وقبل قليل اعلنت الوكالة الوطنية للإعلام عن وفاة المصاب
و أثارت جريمة القتل التي شهدتها ساحة عبدالحميد كرامي (النور) وأودت بحياة الشاب أحمد شعبان على يد الشاب (ط . ص) من سكان الزاهرية والذي أقدم على طعن الأول في صدره، ردود فعل شاجبة ومستنكرة في الأوساط الطرابلسية خصوصا أن الجريمة سببها خلاف على أفضلية وضع بسطة في ساحة النور.
وشهدت حارة التنك في الميناء حالة غضب على مقتل إبنها، وتجمع عدد كبير من الشبان أمام مستشفى النيني حيث نقل المغدور شعبان، حيث ضرب الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول المكان منعا لخروج الأمور عن السيطرة، خصوصا أن الأهالي أكدوا أنهم لن يدفنوا إبنهم إلا عندما يتم القبض على القاتل، وعندما يصار الى إعادة فتح ساحة النور.
وإشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالاستنكارات وبالدعوات الى فتح ساحة النور، حيث إعتبر كثير من الناشطين بأن إقفالها لم يعد مجديا وأن ما شهدته اليوم من جريمة قتل وقبل ذلك مداهمة خيمة للمخدرات والدعارة، ينذر بالأسوأ، مشددين على ضرورة إعادة فتحها، ومطلقين دعوة الى الشباب الطرابلسي الثائر الى المساعدة في إعادة فتحها وإعادة الحركة إليها.
مخابرات الجيش توقف قاتل أحمد شعبان في أقل من ساعة
ولاحقا نجحت مخابرات الجيش في أقل من ساعة في توقيف المدعو ط . ص الذي أقدم على طعن المواطن أحمد شعبان في صدره خلال إشكال وقع في ساحة النور على أفضلية وضع بسطة، ما أدى الى وفاته لاحقا.
وقد أوقفت مخابرات الجيش القاتل خلال محاولته التواري عن الأنظار في باب التبانة وإقتادته الى التحقيق لاجراء المقتضى القانوني بحقه.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More