في سياق الدراسات المستمرة لمعرفة طبيعة فيروس كورونا وفهم مسار تطوره وانتشاره في الجسم، قام خبراء صينيون بتشريح إحدى عشرة جثة قضى أصحابها نتيجة التهاب رئوي ناجم عن الإصابة بـ “كورونا”.
وقد تبين للخبراء الصينيين أن العدوى تصيب الرئتين بشكل أساسي وأنه لم تظهر أي علامات واضحة تدل على تلف الأنسجة والأعضاء الأخرى في جسم المتوفي.
وأصدر الخبراء تقريرا في هذا الخصوص أشاروا فيه إلى أن الفيروس يتسبب بالالتهابات في الشعب الهوائية والحويصلات الرئوية وخلال ذلك، تتعرض للتلف أيضا أنسجة الرئة وتظهر عليها أشكال التليّف، أقل وضوحا مما هي عليه في مرض SARS أو المتلازمة التنفسية الحادة أو الالتهاب الرئوي اللانموذجي، ولكن خلال ذلك يبدو الانتفاخ في الرئتين أكثر حدة، وكذلك يلاحظ في الحويصلات الهوائية، وجود تسرب سائل لزج وهو ما يفسر شعور الإغراق الذي يشعر به المريض خلال الحالات الخطيرة والحرجة، وفقا لـ “روسيا اليوم”.
وأشار تقرير الخبراء إلى أن نتائج دراسة مدى تأثير الفيروس COVID-19 على القلب والكلى والدماغ والطحال والجهاز الهضمي، لا تزال غير مقنعة وتحتاج إلى المزيد من الدراسات والبحث لتحديد مدى الضرر الذي يصيب هذه الأعضاء نتيجة المرض المذكور.
ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الجثث التي تم تشريحها تعود لـ 11 شخصا تتراوح أعمارهم بين 52 و80 عاما، ويمكن أن تعاني أعضاء أجسامهم من مشاكل صحية أخرى، واوضح التقرير أن قدرا ضئيلا من الإفرازات يمكن أن يتسرب من الرئتين إلى تجويف الصدر ونتيجة لذلك يمكن أن يدخل الفيروس إلى القلب.
شو بخبرك عن بيت من لبنان !
يقول الفنان وديع الصافي في رائعة من أجمل أغانيه ” بيتي ما برضى يسيب بيتي أنا سلاحو .. ما بتركو للديب ولا بعير مفتاحو” من المؤسف القول أن بيوت العديد من اللبنانيين اليوم “تركت للديب” وضاعت مفاتيحها … وما أدراك ماذا فعل بها ” الديب” ؟ يعرف البيت اللبناني الأصيل ليس من حجارته المقصوبة فحسب
Read More